• DOLAR 34.54
  • EURO 36.034
  • ALTIN 3005.63
  • ...
دعوات للنفير في الأقصى لكسر الحصار والتصدي لمخططات التهويد
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أكدت دعوات مقدسية ومن فلسطينيي الداخل ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل إلى الأقصى للرباط ولكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 تواليًا.

وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه، رغم تهديدات الاحتلال واعتقالاته بحق النشطاء في الداخل والقدس المحتلتين.

كما أعلن نشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل عن إعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه، رغم كل ما يلاقونه من تهديدات من الاحتلال.

وشددت الدعوات على ضرورة تحدي الاحتلال وكسر حصاره المطبق على الأقصى منذ أكثر من 3 شهور، وعرقلته المستمرة لوصول المصلين إلى المسجد.

في سياق متصل، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، إلى جمعة نفير عام من أجل كسر الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت حماس في بيان عبر منصة تليغرام: "ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل، إلى النفير العام وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة، وتحدّي كل العوائق التي يفرضها الاحتلال الصهيوني؛ في منعه الوصول إليه والصلاة والرّباط فيه".

وأضافت: "ليكن غدًا الجمعة يومًا مشهودًا لكسر الحصار المفروض عن المسجد الأقصى المبارك، منذ أكثر من ثلاثة عشر أسبوعًا، وللتأكيد مجددًا أنّ قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين لن يكون إلا إسلاميًا خالصًا، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال على جزء منه".

وكان 2023 عامًا غير مسبوق على القدس ومسجدها، خصوصًا بعد معركة طوفان الأقصى التي اندلعت انتقامًا لها، حيث يواصل الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فرض تقييدات مشددة على أبواب المسجد مقلِّصًا بذلك عدد المصلين إلى الحد الأدنى منذ احتلاله عام 1967.

وشهد العام اقتحامات مكثفة على مدار 10 أعياد ومناسبات دينية يهودية ومناسبات هامشية أخرى، أكثرها حشدًا كانت في عيد العرش العبري، بينما تمكّنت شرطة الاحتلال من فرض التقسيم الزماني ومنع المصلين في الأشهر الأخيرة من دخول الأقصى تزامنًا مع الاقتحامات. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir