• DOLAR 34.66
  • EURO 36.38
  • ALTIN 2933.56
  • ...
مجلس الأمن يعتمد قرارًا منافقًا بشأن البحر الأحمر
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

اعتمد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارًا يدين هجمات جماعة الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ويطالب الجماعة اليمنية بالوقف الفوري لهذه الهجمات.

وأفادت مصادر إعلامية بأن القرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان اعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، وهي روسيا والصين والجزائر وموزامبيق.

ويطالب القرار الحوثيين بالوقف الفوري للهجمات التي تعرقل التجارة الدولية، وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة.

كما طالب المجلس الحوثيين بإطلاق السفينة "غالاكسي ليدر"، المرتبطة برجل أعمال صهيوني، وطاقمها، والتي احتجزتها الجماعة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

كما أن قرار مجلس الأمن يشير إلى ضرورة حماية أمن الملاحة البحرية.

وسبق ذلك رفض الولايات المتحدة وبريطانيا طلباً روسياً لإضافة تعديلاتٍ إلى مشروع القرار الذي اعتمده المجلس، حيث اقترحت روسيا 3 تعديلات على نص القرار، وعلى وجه الخصوص، اقترحت إضافة بندٍ ينص على أنّ جميع أحكام هذا القرار لا ينبغي أن تصبح سابقة أو ترسي قواعد جديدة للقانون الدولي.

إضافة إلى ذلك، اقترحت روسيا استبدال الفرضية القائلة: "إنّ مجلس الأمن يحيط علماً بحق الدول الأعضاء في حماية سفنها، مسترشدةً بقواعد القانون الدولي، من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تضر بحقوق الملاحة وحرياتها"، ببندٍ ينص على أنّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحيط علماً في هذا الصدد بالحقوق المطبقة للدول الأعضاء وفقاً للقانون الدولي.

ويقترح التعديل الثالث إضافة إشارةٍ إلى الصراع في قطاع غزّة إلى الفقرة الـ7، وأرادت موسكو أن تقول: "إن مجلس الأمن الدولي يؤكد ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك الصراعات التي تساهم في التوترات الإقليمية، وخصوصاً الصراع في قطاع غزّة".

وصوتت الولايات المتحدة وبريطانيا فقط ضد التعديلات الروسية الثلاثة.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا: "إنّ التصعيد يهدد حرية الملاحة التجارية، وإنّ الدول الغربية تلجأ إلى تحالفاتٍ وحدها بخلاف القانون الدولي لتهدد الاستقرار".

وشدّد نيبينزيا على أنّ القرار ليس من أجل تأمين الملاحة البحرية، بل لعسكرة المنطقة، مؤكّداً اعتراض بلاده على الفقرة التي تضمنها القرار، والتي تقول بحق الدول على الردّ على أي هجوم، كما عرض تعديل القرار جعل الرد ملتزماً بالقانون الدولي ولا يتعداه

وأضاف المندوب الروسي: "إنّ معالجة الصراع في غزّة هي الحل، ووقف الحرب يعالج الكثير من مخاطر التصعيد"، مُطالباً بالتصويت على التعديلات التي اقترحتها روسيا.

من جهتها، أكّدت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة "ليندا غرينفيلد"، معارضة واشنطن التعديلات الروسية التي ربطت أحداث اليمن بالصراع في غزّة.

وزعمت غرينفيلد أنّ من حق الدول مواجهة الهجمات على السفن التجارية، قائلةً: "إذا استمرت هجمات الحوثيين، فستكون هناك عواقب".

ولفتت المندوبة الأميركية إلى أنّ بلادها تشاورت مع كل الأعضاء في المجلس بشأن القرار، مُعبّرةً عن شعورها بالثقة بالحصول على تأييد الأغلبية.

وبعد امتناعه عن التصويت، أعرب السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، "عمار بن جامع"، عن أسف بلاده لعدم أخذ عنصرين مهمين في مشروع القرار بعين الاعتبار، أعربت الجزائر عن القلق بشأنهما.

وأوضح "بن جامع" أنّ التدخل العسكري في اليمن قد يحمل مخاطر تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في السابق من كل الوكالات، وخصوصاً من المبعوث الأممي لليمن "هانس غروندبرغ".

وفي أول تعليقٍ يمني على القرار، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين) حزام الأسد: "إنّ أميركا تورطت في البحر الأحمر وهي تحاول توريط غيرها، وأن واشنطن وكل من سيتورط معها سيندمون أشد الندم على الممارسات الاستفزازية في البحرين الأحمر والعربي".

وتوجّه "حزام الأسد" بالنصيحة إلى دول العالم بإلزام واشنطن مغادرة قطعها البحرية البحرين العربي والأحمر، وذلك حرصاً على أمن الممرات المائية وسلامتها.

وتابع: "إنّ القوات المسلحة اليمنية ملتزمة بمساندة أهلنا في غزّة ومستمرة بمنع مرور السفن الإسرائيلية أو التي لها علاقة بكيان العدو". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir