منصة جيل القرآن تبارك للأمة بقدوم الأشهر الثلاثة المباركة
هنأت منصة جيل القرآن العالم الإسلامي بقدوم الأشهر الثلاثة المباركة، وذلك عبر رئاسة فرعها في ولاية بينغول، ودعت لقضاء هذه الأشهر الثلاثة بالاستغفار والتفكر والعبادة.
أكد رئيس فرع منصة جيل القرآن في بينغول إدريس غورغولو أنه يجب الاستفادة من الأيام المباركة في هذه الأشهر، وقال: "الحمد لله رب العالمين الذي خلقنا في أحسن تقويم وأنعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصى وجعل لنا أوقات مباركة، ملايين الصلاة والسلام على النبي محمد رسول الله ﷺ، الذي هو خير قدوة وخير قائد لنا في اتباع هديه الأجمل، تحية لسائر التابعين، للمؤمنين والمجاهدين الذين يتبعون الهدي على أصح وأنفع وأثمر وجه، وهم أنصار المظلومين وأعداء الظالمين.
"عند قدوم الأشهر الثلاثة يجب أن تثبت القلوب على الذكر والعلم والتلاوة والتقوى"
وذكر غورغولو أن هذه الأيام هي فرصة للبدء من جديد، وقال: "يجب على الإنسان استغلال الوقت قبل أن يأتي الموت، وأن يستغل نعمة الوقت على أفضل وجه، ويجب الحفاظ على هذه الأوقات التي تعتبر بحسب الآيات والأحاديث، مباركة، وبفضل الله تعالى، فإن أيام وليالي وأشهر كثيرة لاغتنام الخير والحسنات، فها هي الأيام الفضيلة تطرق بابنا لتدخل إلى قلوبنا، فبعد أشهر طويلة من الكسل والتقصير فهي كخريف وشتاء العام، يأتي بعده الأشهر المباركة كربيع يزهر من جديد، وعند قدوم هذه الأشهر الثلاثة يجب أن تثبت القلوب على الذكر والعلم والتلاوة والتقوى".
"الأعمال الصالحة والمخلصة والأعمال الحسنة تمنح شرف العبودية لله في هذه الأشهر"
وقال غورغولو هذه الليالي المباركة في هذه الأشهر الثلاثة هي زمن القيام والإزهار والحصاد لمن يعرف كيف يستغلها، رجب وشعبان ورمضان يوفرون الطريق والفرصة للعبادة والأخلاق الحميدة والتكافل والخضوع، فالأعمال الصالحة والأخلاق الصادقة والأعمال الحسنة تمنح شرف العبودية لله في هذه الأشهر، فشهر رجب هو وقت زراعة الزرع، وشهر شعبان هو وقت الاهتمام، ورمضان هو وقت الحصاد".
وأضاف: "فبعد قساوة القلوب، وضيقها، فقد أظلمت الليالي ونسينا الجواهر التي تنير لنا هذا الظلام، فابتعدنا عن الاستيقاظ للتهجد".
ليالي الرغائب والمعراج، والنصف من شعبان وليلة القدر المباركة، المليئة بالخير المضاعف في هذه الأشهر الثلاثة، هذه الليالي التي تخترق الظلمات وتأخذنا إلى الله بسجدات نيرة، تصبح أملاً في طريق الإنسان الكامل، هذه الليالي المقدسة، مثل المصباح، تضيء طريقنا الصعب، مثل هذه الليالي المباركة تأتي لتساعدنا، وتمسك بأيدينا، وتأخذنا بالحب إلى القرب الإلهي، للسجود، والتهجد، والصلاة والذكر، وهو طمأنينة القلب. (İLKHA)