القمة الأردنية المصرية الفلسطينية تختم بالرفض التام لكل خطط التهجير للفلسطينيين
أختتمت القمة الأردنية - المصرية - الفلسطينية، بالتأكيد على الرفض التام لكل مخططات كيان الاحتلال الصهيوني لتهجير الفلسطينيين.
ألتقى كلٌ من ملك الأردن "عبد الله الثاني" والرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" ورئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" في القمة التي عقدت حول غزة والتي استضافتها الأردن في مدينة العقبة.
وفي البيان المشترك الذي صدر بعد القمة شدد الزعماء على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة تماما.
وأفادوا بأن الضغط على نظام الاحتلال يجب أن يستمر لوقف عدوانه على غزة وحماية المدنيين العزل.
وفي البيان إيضاً تم التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائمٍ وكافٍ إلى قطاع غزة، وتمكين سكان غزة من العودة إلى ديارهم.
وتم الاتفاق أيضاً على مواصلة العمل المشترك مع الدول العربية والدول الفاعلة لإيجاد أفقٍ سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس "حل الدولتين".
وأكدوا كذلك على أنهم يقفون ضد مخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وأن من الضرورة إدانتها ومعارضتها دوليا".
وفي القمة كذلك، تم التأكيد على ضرورة السماح لسكان غزة بالعودة، إلى منازلهم، وحذروا من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إنشاء مناطق إستيطان هناك.
وحذروا من أن الأعمال العدائية التي يقوم بها المتطرفون المستوطنون، ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمكن أن تؤدي إلى خروج الوضع في الضفة الغربية عن السيطرة، وتدهور الأوضاع في المنطقة. (İLKHA)