أعضاء الجناح النسائي لحزب الهدى في إسطنبول يتبرعون بمجوهراتهم من أجل غزة
تبرع أعضاء والمتطوعين في الجناح النسائي لحزب الهدى في إسطنبول بمجوهراتهم والمبالغ النقدية من أجل إخوانهم في غزة.
جاء العديد من المتطوعين والأعضاء في الجناح النسائي لحزب الهدى في إسطنبول إلى مقر وقف قافلة الأمل للمساعدات الإنسانية من أجل التبرع بالمساعدات النقدية والمجوهرات لغزة.
وتبرعت بعض النساء وعلى رأسهم رئيسة الجناح النسائي للحزب في إسطنبول "مريم كيراز" بخواتمهن وبعض قلائدهن وبعض غرامات الذهب والأساور وربع العملات الذهبية التي ادخرنها للأوقات الصعبة، بينما تبرع الأطفال الذين جاءوا مع أمهاتهم بمصروف الشخصي ومطاميرهم لإخوانهم في غزة.
"إخواننا الفلسطينيون هم أهم أجندتنا، والقدس خطنا الأحمر"
وقالت رئيسة الجناح النسائي لحزب الهدى في إسطنبول "مريم كيراز" خلال حديثها لمراسل وكالة إلكا للأنباء حول التبرع الكبير الذي قدموه لغزة: " تنفذ إبادة جماعية في فلسطين منذ أكثر من 3 أشهر، حيث يتم قتل النساء والأطفال بوحشية والعالم كله يشاهد ذلك، نحن متواجدون في الساحات كالجناح النسائي للحزب منذ 7 تشرين الأول، لقد دعمنا جميع المنظمات بالبيانات الصحفية والمسيرات والمظاهرات، ولأن إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين هم أهم موضوع في جدول أعمالنا، فإن القدس هي خطنا الأحمر، ونحن كبشر، ومسلمين، يجب علينا أن نفعل ذلك، في حين يبقى العالم صامتا أمام هذه القسوة، والعالم يراقب ما يحدث، ولا يذرف حتى دموع التماسيح.
"لن نتوقف حتى ينتهي الظلم وتتحرر القدس"
وأشارت "كيراز" إلى أنهم تبرعوا سابقًا بالمساعدات النقدية التي جمعوها مع أعضائهم ومتطوعينهم لغزة، لكنهم شعروا بالحاجة إلى بذل المزيد في مواجهة الاضطهاد المستمر، وقالت: "لا يزال إخواننا وأخواتنا يعانون من الجوع والعطش هناك، وتستمر جميع احتياجاتهم مثل المأوى والرعاية الصحية والكهرباء، لقد طلبنا المساعدة لإخواننا مرة أخرى من خلال قافلة الأمل، وأحضر البعض الخواتم، والبعض جلب الأقراط، والبعض جلب المساعدات النقدية، ونأمل أن تصل هذه التبرعات إلى إخواننا وأخواتنا من خلال قافلة الأمل، إنه تبرع صغير قدمناه، ونحن ننتظر قادة العالم الذين سيقولون أوقفوا هذا الظلم، وقوتنا كافية لتقديم هذه المساعدات والمسيرات والمظاهرات، فإذا قال القادة، في حدود قوتهم، أوقفوا هذا الظلم، سينتهي الظلم.
نحن نؤمن أن الظلم لن يدوم إلى الأبد وسينتهي، وأن فلسطين والقدس ستتحرران، وسنكون أيضًا فعالين في طريق الحرية هذا، سنصرخ باستمرار في الساحات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، سنواصل المقاطعة، ولن نتوقف.
ونحن نعتقد أن هذا الاستبداد سينتهي، أتمنى من ربنا أن ينصرنا، بارك الله في جميع متطوعينا، كما نشكر قافلة الأمل على قيامها بهذا العمل الخيّر". (İLKHA)