استُشهد، فجر اليوم الجمعة، فتى فلسطيني وأصيب 7 شبان على الأقل بالرصاص الحي، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، في كمين نصبه جنود الاحتلال الصهيوني للشبان.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد الفتى "أسيد طارق أنيس الريماوي" (17 عامًا) وهو طالب في الثانوية العامة، إثر إصابته برصاصة في الصدر، في حين أكد مصادر في مستشفى سلفيت وصول 7 مصابين برصاص الاحتلال في بيت ريما.

ووفقًا لمصادر محلية فإن الشبان أصيبوا في كمين نصبه جنود الاحتلال، والذين اعتقلوا عددًا آخر من الشبان، مشيرة إلى أن غالبية الإصابات نقلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل وكسروا أبواب محال تجارية ودمروا مقهى في البلدة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب الاقتحام.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرًا، وسيّرت آلياتها ودورياتها الراجلة في عدة أحياء، وتمركزت في وسط البلدة وفي منطقة البلدية.

كما أصيب، فجر اليوم الجمعة، مواطنان على الأقل بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مخيم بلاطة شرق نابلس.

وأكدت مصادر محلية أن مواطنين أصيبا برصاص قوات الاحتلال الحي، والتي اقتحمت المخيم بعدة آليات ترافقها جرافة (D9)، وأن موجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال.

وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال داهموا عددًا من المنازل في المخيم، وفتشوها وخربوا في محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تدمير البنية التحتية في شارع المدارس وفي عدة حارات بالمخيم.

وأكد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال أطلقت النار مباشرة على مركبات الإسعاف ومنعت طواقمها من الوصول للمصابين في المخيم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة من المدخل الشرقي، وتمركزت في منطقة مبنى البلدية دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي وقت لاحق، وبالتزامن مع اقتحام القوة الراجلة، اقتحمت عدة آليات عسكرية البلدة من مدخلها الغربي.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، شابًا من خربة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية عقب اقتحام الخربة.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدتي حلحول شمال الخليل ويطا جنوبًا.

وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال البلدتين، وأن جنود الاحتلال داهموا مطبعة المواطن غسان كراجه في حلحول. (İLKHA)