• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
نتنياهو يوجه وزراءه بعدم التصريح لوسائل الإعلام حول اغتيال العاروري
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وجه مكتب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، الوزراء بعدم التصريح لوسائل الإعلام حول اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ "صالح العاروري" في بيروت.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "إن مكتب نتنياهو أصدر تعليماته للوزراء بعدم إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام أو الإشارة بشكل واضح إلى اغتيال العاروري".

وفور الإعلان عن استشهاد القيادي في حركة (حماس) علق وزيران صهيونيان ونائب بالكنيست.

وقبل توجيه مكتب نتنياهو بعدم التعليق على اغتيال العاروري، كتب وزير المالية الصهيوني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" بحسابه على منصة إكس: "هكذا يبيد جميع أعدائك يا إسرائيل".

كما علق وزير الاتصالات "شلومو كرعي" مقتبسا الآية رقم "31" من سفر القضاة: "هكذا يبيد جميع أعدائك يا رب، وأحباؤه كخروج الشمس في جبروتها، واستراحت الأرض أربعين سنة"، مرفقًا منشوره بصورة للعاروري مع الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصر الله".

بينما كتب عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست "داني دانون" في منشور على "إكس" قائلًا: "أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وقوات الأمن على اغتيال المسؤول الكبير في حماس صلاح العاروري في بيروت".

وأضاف: "ليعلم كل من شارك في مجزرة 10/7 أننا سنصل إليهم ونغلق الحساب معهم"، على حد زعمه.

من جهته، قال مسؤول صهيوني، اليوم الأربعاء: "إن السلطات الإسرائيلية تستعد لما وصفه بالرد الانتقامي الكبير من حزب الله اللبناني، على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت".

ونقل موقع "والا" الإخباري الصهيوني عن المسؤول الذي لم يسمه قوله: "إن تل أبيب تستعد للرد الانتقامي بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف في إسرائيل".

كما قالت القناة 12 الصهيونية: "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) الليلة، والإبقاء على اجتماع مجلس الحرب لبحث تداعيات اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري".

وأواخر آب/ أغسطس الماضي قالت صحيفة يديعوت أحرونوت: "إن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل مهتمون منذ مدة باغتيال العاروري، لأنهم يرون أنه يتزعم محاولات لإشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة الغربية".

وربطت الصحيفة الصهيونية حينها بين دعوات العاروري للمواجهة المباشرة مع جيش الاحتلال والمستوطنين، وبين تزايد العمليات الفلسطينية بالضفة خلال الأشهر الأخيرة.

وتزامن ذلك مع رسالة تهديد وجهها نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال للعاروري، في ضوء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، لترد حركة حماس، أن تهديدات الاحتلال لن ترهب الشعب الفلسطيني، محذرة من المساس بقيادة المقاومة. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir