استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، 4 شبان، برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، في بلدة عزون شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر أمنية، بأن أربعة شبان استشهدوا، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، عقب اقتحام الاحتلال البلدة وإطلاقه الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.

وذكرت مصادر محلية أن الشهداء الشبان هم "وليد إسماعيل رضوان" (18 عامًا)، و"قصي جمال عدوان" (21 عامًا)، و"إياد أحمد شبيطة" (22 عامًا)، و"محمد عبد الفتاح رضوان" (29 عامًا)، وقام الاحتلال باحتجاز جثمانيهم.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن اغتيال أربعة شبان فلسطينيين من بلدة عزون، فيما لا يزال مصير شاب خامس مجهولًا.

كما أعلن الاحتلال، عن إصابة ضابط بجراح خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلحين في البلدة.

ونشر جيش الاحتلال صورة لأسلحة قال إنها كانت بحوزة المسلحين قبل استشهادهم في عزون.

من جهاها، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن 6 جنود أصيبوا في بلدة عزون 2 منهم بجراح خطيرة، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة واشتباكات.

وكانت  قوة عسكرية صهيونية كبيرة اقتحمت المنطقة الغربية من البلدة وتعرف باسم "الصفحة"، فجرًا، وعلى إثرها اندلعت مواجهات واشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال حيث أطلق الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة ثم حاصر أربعة شبان في عمارة سكنية وأطلق عليهم الرصاص بشكل مباشر ما أدى إلى إصابتهم واعتقالهم.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت حملة مداهمات وتفتيش للمحال التجارية و المنازل وصادرت تسجيلات الكميرات.

وأعلنت فعاليات البلدة عن إضراب شامل اليوم يشمل جميع مناحي الحياة،حدادًا على أرواح الشهداء. (İLKHA)