قالت هاجر بروديتش (40 عاما) وهي إحدى الأسيرات اللاتي أطلق سراحهن ، لوسائل إعلام عبرية، إنه في أحد الأيام، وأثناء وجودهن في الأسر، تعرض المبنى المجاور للمكان الذي كانت تتواجد فيه 5 أسيرات، بما فيهن هي، للقصف من قبل الاحتلال. جيش، وأن النوافذ تكسرت وانهارت الجدران أثناء القصف.

 وأشارت بروديتش إلى أن الـ 5 الأسيرات نجوا من الهجوم بإصابات طفيفة.

وذكرت كذلك أنهن شهدن قصف المناطق المجاورة حيث كانوا يتواجدون عدة مرات.

وقالت بروديتش: "القصف استمر ولم يتوقف، وكل يوم كنت أقول لنفسي إنه لا يمكن أن يستمر هكذا، لأن هذه التفجيرات ليس لها أي داعي مادام أن جيشنا كان يعلم بوجودي أنا وأطفالي هناك، لذا فإن ما حدث غير معقول".

وأشارت بروديتش كذلك إلى أنه عندما عادت إلى منزلها بعد إطلاق سراحها ضمن نطاق التبادل، أدركت أن سلطات الاحتلال لم تأخذهم بعين الاعتبار، ونوهت إلى أن الهدف الأساسي للاحتلال هو "هزيمة حماس أولا ومن ثم هزيمة حماس" وتابعت مخاطبةُ الجيش الصهيوني أنقذوا السجناء".

وبحسب وسائل إعلام عبرية: فإن 129 صهيونيًا ما زالوا أسرى لدى المقاومة في غزة.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام عدة مرات أن بعض أسرى الاحتلال الصهاينة قتلوا نتيجة قصف جيشهم لهم. (İLKHA)