يذكر أنه مع  استمرار الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها نظام الاحتلال ضد الفلسطينيين، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، حدثت زيادة كبيرة في حالات انتحار الجنود والمستوطنين.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام الاحتلال، فإن خبراء الصحة النفسية يطلبون من لجنة الصحة في الكنيست تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من الحرب التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بسبب التزايد الكبير في عدد العمليات الانتحارية.

يشار إلى أن هذا الارتفاع في معدلات الانتحار يرتبط بشكل مباشر بالهزيمة في غزة.

ويؤكد هؤلاء الخبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من آثار الحرب وتعزيز الصحة النفسية للمجتمع.

وذكرت رئيسة مركز لوتيم للطب النفسي في مستشفى إيخيلوف "تسفيا سليغمان" ، أن العديد من الأشخاص يتجهون نحو الأنتحار بشكل غير طبيعي وهذا يزيد من عدد حالات الانتحار.

وقالت سليغمان: "نحن بحاجة إلى المزيد من التمويل والموارد لمكافحة هذا النهج من خلال توفير العلاج لمن يحتاجون إليه، بما في ذلك أولئك الذين تعرضوا للحوادث. ليس لدينا الموارد اللازمة لذلك ونحتاج إلى فتح المزيد من المراكز الطبية".

(İLKHA)