قال المتحدث باسم جماعة (أنصار الله) الحوثيين في اليمن "محمد عبد السلام"، الأحد: "إن بارجة أميركية أطلقت صواريخ على طائرة استطلاع تابعة لهم في البحر الأحمر، لكن أحد الصواريخ انفجر قرب سفينة غابونية".

وأوضح عبد السلام في بيان، أنه فيما كانت طائرة استطلاع تابعة للقوات البحرية اليمنية تقوم بعمل استطلاعي في عرض البحر الأحمر قامت بارجة أميركية بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة، حيث انفجر أحد الصواريخ بالقرب من سفينة متجهة نحو جنوب البحر الأحمر.

وأشار عبد السلام إلى أن السفينة تابعة لجمهورية الغابون، وكانت قادمة من أحد الموانئ الروسية.

وحذر عبد السلام من أن البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أميركا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة، وعلى الدول المشاطئة للبحر الأحمر أن تدرك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي.

وذكر المتحدث باسم الحوثيين أن تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أميركا وشركائها الآتين إلى المنطقة دون وجه حق، سوى توفير خدمة الأمان لسفن كيان العدو الصهيوني.

وكانت القيادة الوسطى الأميركية قد أعلنت، في بيان، أن صاروخين مضادين للسفن أطلقا باتجاه خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، من دون ذكر إصابات أو أضرار.

ويأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والإقليمية، إنشاء تحالف بحري بهدف منع الحوثيين من استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الصهيوني أو المملوكة له، والمتوجهة إلى الموانئ في فلسطين المحتلة.

وعلّقت شركات عالمية كبرى على مستوى العالم عمليات الشحن عبر البحر الأحمر، أبرزها "ميرسك لاين" الدنماركية وشركة "أم أس سي- شحن البحر الأبيض المتوسط" السويسرية - الإيطالية، و"كوسكو" الصينية، وآخرها شركة "سي أم أيه - سي جي أم" الفرنسية. (İLKHA)