أشارت تقارير في لبنان، صباح اليوم السبت، إلى أن غارة للاحتلال الصهيوني استهدفت منزلًا في كفركلا في جنوب لبنان ولم يتم تسجيل إصابات.

ولم يسبق الاستهداف الصهيوني أي هجمات لحزب الله على مواقع لجيس الاحتلال على طول الحدود مع الأؤاضي المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "إن مدفعية جيش الاحتلال الصهيوني قصفت، صباح اليوم السبت، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بعدد من القذائف المباشرة".

وأوضحت الوكالة أن جيش الاحتلال كان قد أطلق ليلًا قنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولًا حتى نهر الليطاني، واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري بالتحليق طيلة الليل الفائت.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن" تجري محادثات مع المسؤولين الصهاينة ووسطاء بهدف تقليل التوترات بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تحدثت عن تفكير الكيان الصهيوني في تنفيذ هجوم جوي كبير على لبنان، وتحذير واشنطن من تداعيات ذلك.

وكان قد أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده على الحدود مع لبنان كما أصيب آخر بجروح خطيرة من جراء سقوط قذيفة أطلقها حزب الله نحو "شتولا"؛ فيما نعى حزب الله مقاتلين له في بيانين مقتضبين منفصلين، قال فيهما: "إنهما ارتقيا شهيدين على طريق القدس".

في سياق متصل، أظهر مقطع مصور لحظة سقوط صاروخ أمام سيارة صحفيين لبنانيين جنوبي البلاد.

وبث مراسل قناة المنار الفضائية التابعة لحزب الله "علي شعيب"، عبر حسابه بمنصة إكس، مقطع فيديو يظهر لحظة سقوط صاروخ قال إنه إسرائيلي، على بعد أمتار قليلة من السيارة التي تقله والفريق الإعلامي، بينما كانوا يسيرون على أحد الطرقات جنوب لبنان.

وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن مندوبتها في قضاء مرجعيون "ألين سمعان"، نجت من قصف صهيوني معادٍ استهدف منطقة الخردلي ونهر الليطاني تحت ديرميماس جنوب لبنان.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت الوكالة اللبنانية أن جيش الاحتلال استهدف بثلاثة صواريخ نهر الخردلي جنوب الليطاني قرب مركز تابع لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".

ويأتي ذلك فيما يتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال على مواقع وبلدات قريبة من الحدود، وسط تحليق للطائرات الاستطلاعية فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق، وصولًا إلى منطقة صور. (İLKHA)