تواصلت الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، المواجهات بين مجموعات من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

ودارت اشتباكات مسلحة في مناطق مختلفة بالضفة أسفرت عن إصابات متوسطة وخطيرة، في وقت واصلت قوات الاحتلال المداهمات والتفتيشات للمنازل والتي تخللتها اعتقالات طالت العشرات من الفلسطينيين.

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، خلال مداهمات وتفتيشات، حيث جرى تحويلهم للتحقيق بزعم الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب: "إنها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، واحدة في البطن والأخرى بالصدر، خلال مواجهات اندلعت في بلدة عصيرة الشمالية، قضاء نابلس".

وأكدت الجمعية إصابة فتى (16 عامًا) بالرصاص الحي في الرجل، من بلدة طمون، حيث تم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج.

ودهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، بلدة صوريف قضاء الخليل ومنطقة دائرة السير بالمدينة، وقرية قريوت جنوبي نابلس وبيت فوريك وبيت دجن شرقي المدينة، شمالي الضفة.

وقامت قوات الاحتلال بمصادرة جرارًا زراعيًا خلال اقتحامها لقرية قريوت، ونقلته، بحراسة من جنودها، إلى جهة غير معلومة.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله، فيما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشاب حسام غيث، من كفر عقب، شمالي القدس المحتلة.

واستهدف مقاومون فلسطينيون، قوات وآليات الاحتلال العسكرية بوابل من الرصاص، خلال تواجدها قرب بلدة بيت إيبا، قضاء نابلس.

وأعادت قوات الاحتلال، اعتقال الأسير المحرر "رامي قواريق"، من محافظة نابلس، على حاجز "عورتا" العسكري، عقب الإفراج عنه قبل 6 أشهر وكان قد أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس شمالي مدينة قلقيلية، وكفر الديك غربي سلفيت وكفل حارس شمالي المدينة، وقرية شوفة قضاء طولكرم.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين في حارات بلدة كفل حارس، وفتشت المركبات بالمنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن شبانًا ألقوا قنبلة محلية الصنع، تجاه معسكر لجيش الاحتلال، مقابل مخيم عايدة للاجئين قضاء بيت لحم.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في بلدتي يعبد وعرابة، قضاء جنين، وشنت حملة دهم وتفتيش، كما اقتحمت قرية فقوعة قضاء المدينة، وشنت حملة تمشيط وتفتيش في أحيائها. (İLKHA)