قالت أسيرة صهيونية، أُفرج عنها في عملية التبادل الأخيرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مقابلة بثتها قناة 12 العبرية، أمس الاثنين: "إن والدتها قُتلت نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة التي كانت تُقلّهم إلى غزة خلال عملية الأسر في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وذكرت الأسيرة المفرج عنها، أن مقاتلي كتائب القسام وضعوا الأسرى في شاحنة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن القوات الجيش أطلقت النار على المركبة.

وأضافت: "لقد توفيت والدتي التي كنت أحبها كثيراً، وتلقيت إصابة في ظهري، وأخي أصيب في ساقه".

وزعمت القناة "12" العبرية، أن جيش الاحتلال فتح النار لإيقاف جرار كان متوجهاً إلى قطاع غزة في يوم إطلاق كتائب المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى، ردًا على ممارسات الاحتلال. (İLKHA)