• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
بعد اعتدائه على مصور صحفي فلسطيني.. بن غفير يزور الشرطي الموقوف ويعلن دعمه له
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

زار وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء السبت، شرطي حرس الحدود الذي اعتدى على مصور وكالة الأناضول في القدس "مصطفى الخاروف"، الجمعة، مقدمًا الدعم له وواعدًا بإعادته إلى العمل في أقرب وقت.

وقال بن غفير في منشور على منصة إكس: "زرت شرطي حرس الحدود بالقدس الشرقية وتحدثت معه، وشددت يده وأبلغته بأنني سأعمل على إعادته إلى النشاط العملياتي في أقرب وقت".

وعلق بن غفير على إيقاف الشرطي بعد الاعتداء على مصور الأناضول بقوله: "لقد انتهت أيام التعليق الذي فرضه جيش الدفاع الإسرائيلي، يجب ألا نحكم على المقاتلين في ظل ظروف مصيرية".

والجمعة، اعتدت قوات حرس الحدود الصهيونية على مصور الأناضول "مصطفى الخاروف"، بالضرب المبرح، أثناء تأديته واجبه في القدس الشرقية المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووقع الاعتداء خلال تجمع فلسطينيين لأداء الصلاة بمنطقة وادي الجوز، بالقدس، بسبب قيود الاحتلال على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع، عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وذكرت وكالة الأناضول أن قوات الاحتلال أشهرت السلاح أولًا في وجه المصور الصحفي مصطفى الخاروف، ثم طرحوه أرضًا وشرعوا في ركله.

وأصيب المصور بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية.

وبعد الحادثة قالت شرطة الاحتلال، في بيان: "إن قائد حرس الحدود في شرطة إسرائيل أمر بشكل فوري بعزل أفراد حرس الحدود، الذين ظهروا في توثيق الفيديو المنشور، خلال نشاطهم في القدس من أن يشغلوا أي نشاط ميداني".

وأضاف البيان: "تم نقل المواد في قضيتهم إلى قسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) لفحصها"، موضحًا أن قيادة شرطة الحدود تتعامل ببالغ الجدية مع أي سلوك لا يوافق قيمها، وفق تعبيرها.

وأثار الاعتداء ردود فعل غاضبة، حيث قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف اليساندرا فيلوتشي: "إنه لا علم لها بهذا الوضع الخاص، لكن يجب على أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وينبغي حماية الصحفيين والإعلاميين، وألا تكون المعدات الإعلامية والمكاتب والاستوديوهات هدفًا للهجمات أو الأعمال الانتقامية".

بدوره، ندد الاتحاد الأوروبي بالاعتداء، السبت، وذلك على لسان متحدث المفوضية الأوروبية "بيتر ستانو".

كما شددت وزارة الخارجية البريطانية، على أن الصحفيين يخضعون لحماية القانون الدولي الإنساني، داعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن مهاجمتهم، وقال متحدث الخارجية البريطانية: "إن الصحفيين يقومون بعمل مهم في نشر الأخبار الدقيقة والمحايدة في أوقات الأزمات".

وانتقد الاعتداء السفير الألماني لدى تل أبيب "شتيفن زايبرت"، وقال في تدوينة على منصة إكس: "إن هذا سلوك مروع ومثير للقلق للغاية من قبل الشرطة".

وتساءل السفير الألماني؛ كيف يمكن أن يخدم هذا السلوك أمن مواطني إسرائيل؟"، مرفقًا تدوينته بالفيدو للاعتداء.

وأدانت "لجنة حماية الصحفيين" الدولية الاعتداء، داعية تل أبيب إلى عدم استهداف الصحفيين.

وقال مدير البرامج في اللجنة "كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا"، في تصريحات: "إن الاعتداء الجسدي على مصطفى الخاروف ليس حادثة منفردة، وإن هذا الهجوم جزء من سلسلة اعتداءات جسدية وتهديدات ينفذها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الصحفيين، الذين يقومون بعملهم في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء إسرائيل". (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir