أبو حمزة: المقاومة تدافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار
أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أبو حمزة"، أن تحرير أسرى الاحتلال الصهيوني في غزة لن يتم إلا من خلال التفاوض والوقف الكامل لإطلاق النار، وأكد أن المقاومة تدافع عن المسجد الأقصى، نيابة عن أمة المليار.
أكد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أبو حمزة"، أن تحرير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لن يكون إلا بالتفاوض غير المباشر وتحت مظلة وقف إطلاق النار التام أو قتلًا تحت القصف الصهيوني المستمر.
وقال أبو حمزة، في كلمة مسجلة، الثلاثاء: "إنه لو اجتمعت قوى الأرض جميعًا، وقد اجتمعت، فلن تُحرر أسيرًا واحدًا"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ المقاومة تخوض حربًا مفتوحة مع الاحتلال الصهيو-أميركي، وتدافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار.
كما لفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" يعرف مصيره بعد الحرب الحالية، وهو يعمل على المراوغة للبقاء في سدة الحكم.
ووجه رسالة شديدة اللهجة للعدو الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية لن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة، وأضاف: "ليس لنا في هذه المعركة إلا التصميم على النصر".
وأضاف أبو حمزة: "إنّ معركة اليوم ليست للقضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى، وإنما تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن قصف المدنيين هو حال الجبناء العجزة حينما يتجرعون الهزيمة على أيدي الثابتين في أرضهم.
وأكد ثبات مقاتلي سرايا القدس في كافة محاور القتال، معلنًا المسؤولية عن تدمير عشرات الآليات والمدرعات الصهيونية خاصة في أحياء الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان في مدينة غزة، بالإضافة إلى خان يونس جنوبًا.
وكشف عن اشتباك مقاتلي السرايا مع قوات الاحتلال من مسافة صفر، وقال: "إنهم قتلوا العشرات وأصابوا المئات منها، فضلًا عن الاستمرار بقصف المدن الإسرائيلية بالصواريخ والحشود العسكرية بقذائف الهاون".
وحول الوضع المأساوي والحصار المفروض على غزة، وجّه أبو حمزة رسالة للشعب الفلسطيني قائلًا: "إننا نعيش ظروفكم ونتجرع ألمكم، ولكن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد". (İLKHA)