• DOLAR 34.426
  • EURO 36.454
  • ALTIN 2844.606
  • ...
وسائل إعلام عبرية: جنود قتلوا مستوطنًا مسلحًا بالقدس بعد عملية القدس أمس ظنًا بأنه فلسطيني
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الجمعة: "إن جنودًا بالجيش قتلوا مسلحًا إسرائيليًا شاركهم، صباح الخميس، بقتل فلسطينيَين اثنين نفذا عملية إطلاق نار بالقدس الغربية، لاعتقادهم أنه فلسطيني".

وأدت عملية إطلاق النار إلى مقتل 4 صهاينة وإصابة 12 بينهم 3 بجروح خطيرة، وكان بين القتلى مسلح أرداه جنود الاحتلال.

وقالت الهيئة: "إن يوفال دورون كاسلمان (38 عامًا) من بلدة مفسيرات تسيون غرب القدس، قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن شارك في قتل الشقيقين الفلسطينيين مراد وإبراهيم نمر عندما نفذا عملية إطلاق النار، أمس الخميس".

وأضافت: "تم التعرف عليه عن طريق الخطأ على أنه مسلح فلسطيني، وأطلق الجنود الذين شاركوا أيضًا بقتل الفلسطينيين، النار عليه".

وأظهر فيديو مسجل، كاسلمان وهو يرفع يديه ويجلس على ركبتيه، بينما أطلق الجنود النار عليه اعتقادًا منهم أنه فلسطيني.

وذكرت الهيئة أن كاسلمان أصيب بجروح خطيرة، وتم الإعلان مساءً عن مقتله متأثرًا بالجروح الناتجة عن إطلاق الجنود النار عليه.

ومساء الخميس، أعلنت الهيئة مقتل صهيوني رابع، ولكنها لم تشر وقتها إلى أنه قتل برصاص جيش الاحتلال.

لكنها عادت وقالت اليوم الجمعة: "لاحظ كاسلمان الهجوم من الجانب الآخر من الطريق بينما كان يقود سيارته إلى العمل في المجمع الحكومي".

وأضافت: "أوقف سيارته وخرج لتحييد المهاجمين، قبل إطلاق الجنود النار عليه".

وذكرت عائلة القتيل أنه عمل محاميًا في ديوان الخدمة المدنية.

ونقلت هيئة البث عن الجيش أن التحقيق جارٍ في الحادث من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة الاحتلال.

وعلّقت على ذلك بالقول: "هذا يعني أن الجيش الإسرائيلي لم يفتح تحقيقًا".

وأضافت: "أخذت الشرطة إفادات مفتوحة من الجنود، استنتجوا منها أنهم اعتقدوا أنه إرهابي، وحتى الآن لا يوجد أي شبهة حادث جنائي".

الحادثة أثارت انتقادات في الداخل الإسرائيلي ضد وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" الذي يدعم تسليح المستوطنين.

وكان بن غفير أشاد في تصريحات للصحفيين من موقع العملية، الخميس، بالمسلح الذي أطلق النار على منفذي العملية، دون أن يذكر أنه أصيب برصاص الجيش، معتبرًا أن ذلك يبرر سياسته بتوزيع السلاح على المواطنين.

لكن عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" المعارض "ميراف بن آري" قالت في تغريدة، اليوم الجمعة: "تحدثت هذا الأسبوع في جلسة عامة بأن السلاح ليس حاميًا فحسب، بل قاتلًا أيضًا، وقد استيقظنا هذا الصباح على هذه الأخبار الرهيبة حول وفاة يوفال كاسلمان".

وفيما اعتبرت أن كاسلمان تصرف بشجاعة، أضافت: "جلس ورفع يديه، لكن الجنود لا يبالون لأن هذا ما يسمعونه من منتخبيهم المخدوعين، وهذا ما يفهمونه".

وتابعت: "لقد دفع يوفال حياته ثمنًا ليس فقط بسبب السلوك السيئ للجنود في الميدان، ولكن بسبب مجموعة من الأشخاص عديمي الشخصية الذين جعلوهم يتصرفون بهذه الطريقة، دون حكم أو تفكير"، في إشارة إلى بن غفير.

أما عضو الكنيست من حزب "العمل" المعارض "جلعاد كاريف"، فكتب على "إكس"، الجمعة: "التعليمات وإجراءات فتح النار كانت مكتوبة بالدم".

وأضاف: "يشكل الموت الفظيع للبطل الراحل يوفال كاسلمان إشارة تحذير صارخة من استمرار هذا الخط الخطير الذي يقوده السياسيون المتطرفون والمشاكسون"، في انتقاد لسياسة بن غفير ومن يوافقه بتسليح المواطنين. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir