قتل 11 شخصًا، وأصيب 15 آخرون، مساء أمس الخميس، في هجوم بقنبلتين وإطلاق نار استهدف سيارة مدنية وراكبيها ورجال الإنقاذ في محافظة ديالي شرقي العراق.

وبحسب مصادر أمنية؛ فإن الهجوم وقع في الساعة 09:30 مساء، في قرية العمرانية بناحية الوجيهية، حيث استهدفت سيارة تقل أقارب النائب "صلاح زيني التميمي"، بواسطة عبوة ناسفة، تلاه عملية قنص، ما أدى لسقوط 11 قتيلًا وإصابة 15 آخرين، وفق ما نشره مستشفى المقدادية ومصادر أمنية عراقية.

وأضافت المصادر: "إن السكان الذين وصلوا إلى الموقع للمساعدة استُهدفوا بنيران قناصة أيضًا"، دون أن يذكر الدوافع المحتملة للهجوم.

وأعلنت قوات الأمن بعد الهجوم فرض حظر تجول في المنطقة، وأن البحث جار للقبض على المسؤولين عن الهجوم.

ومن بين الضحايا، خال النائب عن محافظة ديالي "صلاح زيني التميمي"، دون معرفة الجهة التي تقف خلف الهجوم.

ويعدّ النائب مرشحًا عن تحالف النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي "محسن المندلاوي"، لانتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

ودان المندلاوي، العملية الإجرامية، داعيًا القوى الأمنية إلى ملاحقة الجناة وتسليمهم للعدالة.

وشهدت محافظة ديالي عدة حوادث هجوم مسلح في السنوات السابقة تبناها تنظيم داعش، أدى بعضها إلى نزوح جماعي خوفًا من عمليات انتقامية. (İLKHA)