• DOLAR 34.327
  • EURO 36.213
  • ALTIN 2827.598
  • ...
وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هينري كيسنجر عن عمر 100 عام
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت "مؤسسة كيسنجر"، صباح اليوم الخميس، وفاة الدبلوماسي الأمريكي السابق "هنري كيسنجر"، والذي كان شخصية رئيسية في دبلوماسية الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، عن عمر يناهز 100 عام.

وجاء في بيان للمؤسسة: "توفي الدكتور هنري كيسنجر، عالم ودبلوماسي أمريكي محترم، اليوم في منزله في كونيتيكت".

وشغل كيسنجر الذي ينحدر من أسرة يهودية فرت من ألمانيا النازية، منصب وزير الخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون، وجيرالد فورد، وأدى دورًا دبلوماسيًا محوريا خلال الحرب الباردة.

كما شغل منصب مستشار الأمن القومي بين عامي 1969 و1975.

وبينما وصفته وكالة الصحافة الفرنسية بأنه عملاق الدبلوماسية الأميركية، ذكرت رويترز أن كيسنجر الحائز على جائزة نوبل للسلام ترك بصمة لا تمحى على السياسة الخارجية الأميركية، خاصة لجهوده في ثلاثة مجالات هي إخراج أميركا من حرب فيتنام، وفتح العلاقات الدبلوماسية مع الصين، وتقليل التوترات مع الاتحاد السوفياتي، ولعقود من الزمن بعد ذلك، أكسبه العمل مع الرئيسين نيكسون وجيرالد فورد دور رجل الدولة الأكبر في الحزب الجمهوري عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية.

وفي عام 1973، تقاسم كيسنجر جائزة نوبل للسلام مع نظيره الفيتنامي الشمالي "لو دوك ثو" لتوصلهما إلى اتفاق لإنهاء حرب فيتنام.

وقالت لجنة نوبل: "إن الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه يوم 27 كانون الثاني/ يناير 1973، "جلب موجة من الفرح والأمل بالسلام في العالم أجمع".

وكان كيسنجر معروفًا بقراراته المثيرة للجدل التي شكلت السياسة العالمية، وقد تعرض لإدانة واسعة النطاق محليًا ودوليًا، خاصة لدوره في قصف كمبوديا وغزو جنوب فيتنام عام 1970.

وكان معظم ما تم إسقاطه على كمبوديا عبارة عن قنابل عنقودية، والتي استمرت في قتل وتشويه المدنيين بعد عقود من انتهاء الحرب، الأمر الذي أبقى كيسنجر تحت النقد طوال حياته.

وقالت صحيفة "إنترسبت" نقلًا عن كاتب سيرته "غريغ غراندين"في تقرير: "إن كيسنجر ساهم في إطالة أمد حرب فيتنام وتوسيع هذا الصراع إلى كمبوديا المحايدة، وكذلك تسهيل عمليات الإبادة الجماعية في كمبوديا وتيمور الشرقية وبنغلاديش؛ وتسارع الحروب الأهلية في الجنوب الأفريقي؛ ودعمه الانقلابات وفرق الموت في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، وإن يديه ملطخة بدماء ما لا يقل عن 3 ملايين شخص".

وقال المدعي العام المخضرم في جرائم الحرب "ريد برودي" للصحيفة: "إن هناك عددًا قليلًا من الأشخاص الذين كانت لهم يد في هذا القدر من الموت والدمار والمعاناة الإنسانية في العديد من الأماكن حول العالم مثل هنري كيسنجر".

وخلص تحقيق أجراه موقع "إنترسبت" عام 2023 إلى أن كيسنجر، الذي ربما كان أقوى مستشار للأمن القومي في التاريخ الأميركي والمهندس الرئيسي لسياسة الحرب الأميركية في جنوبي شرقي آسيا من عام 1969 إلى عام 1975، كان مسؤولًا عن مقتل عدد أكبر من المدنيين في كمبوديا مما كان معروفًا سابقًا، استنادًا إلى أرشيف حصري للوثائق العسكرية الأميركية والمقابلات مع الناجين الكمبوديين والشهود الأميركيين.

يذكر أن "هاينز ألفريد كيسنجر" ولد يوم 27 أيار/ مايو 1923 في ألمانيا لعائلة يهودية أرثوذكسية، هرب إلى نيويورك عام 1938 من "الاضطهاد النازي لليهود"، واكتسب اسمًا جديدًا، وأصبح فيما بعد مواطنًا وجنديًا أميركيًا. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir