أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد طبيب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية جنوب جنين، في حين واصل الاحتلال الاقتحامات، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية واعتقل عددًا من الفلسطينيين، ويتزامن ذلك مع سريان هدنة مؤقتة بين الاحتلال الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة شملت تبادل أسرى من الجانبين.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد بحدوث إصابة بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني البلدة، في حين نشرت منصات فلسطينية مشاهد من تلك الاقتحامات، مشيرة إلى إصابة شابين برصاص جيش الاحتلال خلال انسحابه من البلدة.

وقالت مصادر محلية: "إن الشهيد هو "شامخ أبو الرُب" (25 عامًا)"، وأشارت إلى أن أبو الرب قتل خلال حصار جيش الاحتلال لمنزل في البلدة.

من جانبه، أكد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد، لوكالة الأنباء الفلسطينية، استشهاد الطبيب "شامخ كمال أبو الرب"، وإصابة شقيقه محمد وشاب آخر بالرصاص، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال عقب اقتحام البلدة.

ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 232 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 2900 جريح.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة "وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان، عقب تسلل وحدة خاصة مستعربين البلدة، ومحاصرة أحد المنازل بالقرب من مدرسة بنات قباطية.

واعتقل الشاب "طارق زياد أبو الرب" وهو مطارد مطلوب للاحتلال، في بلدة قباطية جنوب جنين.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال إثر اقتحام البلدة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين في المكان.

وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على مواطن، وفتشت إحدى مركبات الإسعاف وأعاقت وصولها إلى داخل المخيمين.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية في منطقة جنين، وحاصرت منزلًا، وأظهرت مقاطع فيديو أن الاحتلال يطالب شخصًا بتسليم نفسه عبر مكبر الصوت.

واعتقلت قوات الاحتلال، منتصف الليلة الماضية، شابين من قرية عين البيضا بالأغوار الشمالية.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: "إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين يزن رائد سعود فقها، وغالب نضال فقها، أثناء مرورهما عبر حاجز الحمرا، كما استولت على مركبتهما".

واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، شابًا من مدينة قلقيلية.

وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب "وسام محمود لباط"، في الثلاثينات من عمره، بعد أن داهمت منزله، وفتشته.

واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، مواطنًا من مدينة الخليل، وأغلقت مدخلها الشمالي في كلا الاتجاهين.

وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت المواطن "عمرو زيدان حسونة"، بعد تفتيش منزله، والعبث بمحتوياته.

وأضافت المصادر ذاتها: "إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي لمدينة الخليل في كلا الاتجاهين أمام حركة المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، كما داهمت بلدة الظاهرية جنوبًا"، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، مواطنًا من قرية عرانة شمال شرق جنين.

وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن "عبد الله أبو حنانة"، بعد أن داهمت منزله وفتشته في القرية.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرقي نابلس ومخيم عقبة جبر جنوبي أريحا وبلدة الظاهرية جنوبي الخليل ومنطقة جبل الطويل شرقي مدينة البرية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال عبثت بمحتويات المنازل التي داهمتها واعتقلت عددًا من المواطنين.

ونشرت مواقع محلية فلسطينية، اليوم السبت مشاهد فيديو على منصة تليغرام تظهر اعتقال قوات الاحتلال شابًا في مخيم عسكر، كما تسمع فيها أصوات تفجير عبوات ناسفة.

كما أظهرت تسجيلات مصورة بثتها منصات محلية فلسطينية اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية مخيم عقبة جبر، فجر اليوم السبت، وتنفيذها حملة تفتيش في منزل أحد الأهالي.

من ناحيتها، قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطينية (فتح): "إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة قلقيلية، فجر اليوم، وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص".

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين "قدورة فارس"، قال: "إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 3200 فلسطيني من الضفة الغربية والقدس منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

ووفقًا لآخر إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى أكثر من 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل و78 أسيرة ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل. (İLKHA)