شهيدان ومصابون إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على مواطنين حاولوا العودة لمنازلهم شمال غزة
استشهد شخصان وأُصيب آخرون إثر إطلاق قوات الاحتلال الصهيونيّ النار على نازحين حاولوا العودة لمنازلهم، بعد دخول الهدنة المؤقتة حيّز التنفيذ في غزة.
استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب آخرون في إطلاق جيش الاحتلال النار على مواطنين حاولوا العودة إلى شمال قطاع غزة، وذلك بعد بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة.
ونقلت سيارات الإسعاف المصابين من المنطقة الفاصلة بين جنوب وشمال القطاع عند مفترق الشهداء على أطراف مدينة غزة إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح.
وشرع مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، بالعودة إلى أحيائهم ومنازلهم بمناطق قطاع غزة المختلفة لتفقدها، مع بدء سريان هدنة إنسانية مؤقتة تستمر 4 أيام.
ودخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ، صباح اليوم الجمعة، عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، بموجب اتفاق بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة قطرية مصرية، وبدعم أميركي.
وحذّر جيش الاحتلال النازحين في جنوب القطاع من التوجّه لمدينة غزة والشمال، وقال في منشورات ألقتها الطائرات الصهيونية فوق المناطق الجنوبية من القطاع إلى سكان قطاع غزة: "إن الحرب لم تنته بعد، الوقفة (الهدنة) الإنسانية مؤقتة، ومنطقة شمال قطاع غزة هي منطقة حرب خطيرة وممنوع التجوّل فيها".
وتابع: "عليكم أن تبقوا في المنطقة الإنسانية الموجودة في جنوبي القطاع وعدم التوجّه إلى الشمال".
وقال جيش الاحتلال: "إن التنقل متاح فقط من الشمال إلى الجنوب عبر طريق صلاح الدين"، محذّرًا من أن الرجوع إلى الشمال ممنوع وخطير، مصيركم ومصير عائلاتكم بأيديكم.
وأشار متحدث جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" في تغريدة على منصة "إكس" إلى أن الحرب لم تنته بعد، تعليق النيران لأغراض إنسانية يأتي بشكل مؤقت. (İLKHA)