وزارة الصحة بغزة تعلن إيقاف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية بعد اعتقال مدير مستشفى الشفاء من قبل الاحتلال الصهيوني.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور "أشرف القدرة"، عن وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إخلاء الجرحى والطواقم الطبية.
وأكد القدرة، في مؤتمر صحفي بمدينة خانيونس جنوب القطاع ، أن الاحتلال يجبر المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفيات دون ضمانات.
وقال: "قررنا وقف التنسيق الكامل مع منظمة الصحة العالمية في موضوع إجلاء الجرحى والطواقم الطبية لحين تقديم تقرير حول ما حدث من اعتقال جيش الاحتلال للطواقم الطبية".
وأضاف: "تم إبلاغنا من الأمم المتحدة بوجود تنسيق عبر منظمة الصحة العالمية لإجلاء المتواجدين بمجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لحصار مستمر واقتحام وتدمير وحرمان من فيه من الطعام والدواء والأمن".
وتابع: "وعليه تحركت أمس قافلة من الأمم المتحدة، ممثلة بمنظمة الصحة العالمية، لإجلاء جزء من المرضى والطواقم الطبية الذين تعرضوا داخل المستشفى لأفظع الممارسات النازية".
وقال: "لكن فوجئنا أن القافلة تم توقيفها، أمس الأربعاء، على حاجز الاحتلال الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه لنحو 7 ساعات".
وأفاد بأن جيش الاحتلال تعامل مع الجرحى والطواقم الطبية خلال التوقيف بعنف شديد، وانتهى الأمر باعتقال عدد من الطواقم الطبية بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
وحمّل القدرة كلًا من إسرائيل والأمم المتحدة المسؤولية عن اعتقال الطواقم الطبية.
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير وزارة الصحة في غزة منير البرش: "إن الاحتلال أنذر الكوادر الطبية بضرورة إخلاء المستشفى الإندونيسي خلال أربع ساعات فقط".
وأكد البرش تواصل القصف حول المستشفى من كل الجهات، مشيرًا إلى وجود 65 جثة في المستشفى لم يستطع أحد دفنها بعد.
وبين أن 450 مريضًا غادروا المستشفى الإندونيسي، أمس الأربعاء، وبقي نحو 200، فيما تحمل كل سيارة إسعاف ستة أو سبعة أشخاص.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 200 جريح برفقة الطواقم الطبية لا يزالون محاصرين في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. (İLKHA)