داهمت عصابات الاحتلال الصهيوني مستشفى الشفاء، أكبر مجمع صحي في غزة، برفقة الدبابات والجرافات.

ودخل المئات من جنود الاحتلال إلى غرفة الطوارئ وقاموا بتفتيش الأقبية الموجودة في المستشفى.

وأعلنت ما تسمى إذاعة الجيش الصهيوني عن عدم وجود أي إشارة لوجود الأسرى في مستشفى الشفاء الذي تمّت مداهمته.

وقالت: "لا يوجد ما يشير إلى وجود المختطفين في مستشفى الشفاء، وعمليات التفتيش مستمرة".

وأشارت الإذاعة الصهيونية إلى عدم وجود أي اشتباكات بين المحتلين الصهاينة في المستشفى والمرضى الذين كانوا في مكان منفصل عن الجنود أو الطواقم الطبية في المستشفى.

وذكرت أنّ ما يسمى بجنود الاحتلال الصهيوني كانوا يدخلون من غرفة إلى غرفة، وينتقلون من طابق إلى آخر، ويستجوبون الموظفين والمرضى على حد سواء، برفقة طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية، وأنّ الأشخاص الذين لجأوا إلى المستشفى تجمعوا في الفناء أمام المبنى وخضع بعضهم لـ "التدقيق الأمني".

وذكرت المصادر المحلية أنّه بعد قيام عصابات الصهاينة بالمداهمة، طالب ما يسمى بجنود الاحتلال الصهيوني المدنيين بإخلاء مستشفى الشفاء، ولم يتضح إلى أين سيتجه النازحون بعد خروجهم من مستشفى الشفاء.

ويقول ما يسمى بجيش النظام الصهيوني: "إنّ عمليته في مستشفى الشفاء ما زالت مستمرة".

وحسب آخر المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإنه يوجد حوالي 2,500 شخص في المستشفى، بينهم طواقم طبية، و600 جريح، و36 طفلاً حديث الولادة. (İLKHA)