الاحتلال يهاجم رئيسة البرلمان البلجيكي بعد رفض عرض فيديو عن 7 أكتوبر
هاجمت الحكومة الصهيونية رئيسة البرلمان البلجيكي "إليان تيليو"؛ بعد رفض عرض مقطع فيديو في البرلمان عن أحداث الهجوم الذي نفذته كتائب المقاومة في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
هاجمت دولة الاحتلال الصهيوني، رئيسة البرلمان البلجيكي "إليان تيليو"؛ متهمة إياها برفض عرض مقطع فيديو في البرلمان عن هجوم كتائب المقاومة في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي ذلك اليوم، أطلقت كتائب المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات ونقاط عسكرية في غلاف غزة؛ ردًا على الاعتداءات الصهيونية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقال وزير خارجية الاحتلال "إيلي كوهين"، لتيليو عبر منصة "إكس"، مساء الأربعاء: "بقراركم عدم عرض الفيديو في البرلمان والذي يصور الفظائع، فإنكم تغضون الطرف عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها حماس"، بحسب تعبيره.
وكان كوهين يشير إلى مقطع فيديو أعدته الحكومة الصهيونية عن هجوم "حماس" على قواعد عسكرية ومستوطنات الاحتلال بغلاف غزة؛ ما أدى إلى مقتل 1400 صهيوني.
وأضاف كوهين: "هذا ليس فيديو دعائيًا، بل هو فيلم تم إنتاجه من لقطات صورها المقاتلون الفلسطينيون.
والثلاثاء، قالت سفيرة الاحتلال في بروكسل "إيديت رونزوي"، في تغريدة: "طلبنا منذ أكثر من أسبوع من السيدة إليان تيليو الإذن بعرض مقطع الفيديو في البرلمان، دون أي رد".
وهو ما ردت عليه تيليو عبر تغريدة في اليوم نفسه بقولها: "كما أبلغتكم من قبل، فقد قدمت طلبكم إلى مؤتمر رؤساء المجلس، المكون من جميع رؤساء المجموعات السياسية، وفي اجتماعه، الثلاثاء، لم يتوصل إلى توافق في الآراء بشأن عرض الفيديو".
وعلى إثر ذلك قالت سفيرة الاحتلال في اليوم ذاته: "تم إبلاغنا رسميًا من رئيسة البرلمان البلجيكي بأن المجلس رفض طلبنا عرض شريط فيديو مدته 46 دقيقة يوثق أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ونحن نستكشف بدائل أخرى".
واتهمت مجموعة تطلق على نفسها اسم "بلجيكيون أصدقاء لإسرائيل"، في تغريدة، الثلاثاء، رئيسة البرلمان البلجيكي بأنها منحازة ضد إسرائيل. (İLKHA)