نظم في ولاية إيلازيغ التركية برنامج تحت عنوان "ليلة التضامن مع فلسطين" من قبل منصة الحق التي تأسست بقيادة المنظمات الغير حكومية.

وحضر البرنامج عضو اتحاد علماء فلسطين "د.بنيامين إيروغلو"، كما حضر المؤتمر عضو اتحاد العلماء الملا "محمد بشير وارول"، والباحث والكاتب "محمد غوك تاش"، وممثلو المنظمات غير الحكومية والعديد من المواطنين.

وبدأ البرنامج بتلاوة القرآن الكريم، والأناشيد والألحان ذات الطابع الفلسطيني.

وألقى الكلمة الافتتاحية للبرنامج المتحدث الرسمي باسم منصة الحق "أرسين إريلماز".

وشارك المتحدث من عضو اتحاد علماء فلسطين د. عبد الله الزنداني في البرنامج قائلاً: "لماذا ذكر الله الإيمان والجهاد معًا؟ الجهاد بلا إيمان ضعف، الجهاد بلا إيمان لا يمكن تصوره، الإيمان بلا جهاد ذل وعبودية، ما هو تأثير الإيمان على المجاهدين؟ لا تقلقوا على المجاهدين في غزة، فإن الله في عونهم، دعونا نشعر بالأسف على أنفسنا، وليس عليهم، وأخشى أن يعاقبنا الله لأننا لم نتعاون ونتضامن معهم".

وذكر الباحث والكاتب "محمد غوك تاش" في كلمته أن حماس دمرت أصنامًا مهمة من خلال عملية طوفان الأقصى.

قال غوكتاش: " لقد تم تدمير بعض الأصنام الخطيرة جدًا التي رأيناها أو لم نرها في العالم، في الواقع، لم يؤمن بهذه الأصنام  الكفار فقط، بل أيضًا المسلمون الغافلون، وأصبح صنماً في أعينهم، وكانوا يعتقدون أنه إذا تحدث ثلاثة أشخاص عن شيء ما، فإن الموساد سيعلم به بالتأكيد، لقد قدسنا الموساد ووكالة المخابرات المركزية، لكن ليس من الضروري أن نحب أن نعبد الأوثان، فأولئك الذين نكرههم يصبحون أصنامًا أيضًا، يقول الله تعالى وهو يصف نفسه: (مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، نحن نعتقد ذلك، لكن بعض الأشخاص اعتقدوا أن الموساد ووكالة المخابرات المركزية كانا كذلك تمامًا، رجال القسام الشجعان ورجال حماس الشجعان هم أول من أسقط هذا الصنم، وكانت هناك بعض الأصنام في عيون الناس تم تدميرها، حماس وكتائب القسام هم رجال الله الشجعان في الأرض، لقد اجتمعنا هناك لتقديم الدعم، ولكن الدعم يأتي إلينا من هناك، إنهم يضخون الإيمان في العالم الإسلامي، الإيمان ينتشر إلى كل مكان من غزة الآن، إن إيماننا لا يزداد بالشفقة فحسب، بل أيضاً عندما نرى المسلمين في غزة، لا نظنن أننا ندعمهم من خلال التجمع معًا، إنهم يضخون الأمل والإيمان لجميع المستضعفين".

وقال الباحث والكاتب محمد غوكتاش: "لو كان المجاهدون الفلسطينيون خائفين من فقدان منازلهم وسياراتهم، لما تمكنوا من هزيمة العصابة الصهيونية، سيهزمونهم لأنه ليس لديهم ما يخسرونه"، وتابع مذكراً بالمجاهدين في أفغانستان، كيف أنهم هزموا الجنود الأمريكيين لأنه ليس لديهم ما يخسرونه. (İLKHA)