• DOLAR 32.548
  • EURO 35.027
  • ALTIN 2437.368
  • ...
إعلام المتحدث باسم أفغانستان بشأن القصف الهمجي للقوات الصهاينة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تمّ تشديد القيود المفروضة على غزة من قبل الطاغية الصهيوني، وأعلن القادة الصهاينة رسميًا، أنّه لن يُسمح بدخول الغذاء والماء والدواء والوقود، وهي كلها موارد بشرية ضرورية وأساسية، إلى غزة.

ومن جهتها تُدين الإمارة الإسلامية هذه الفظائع الإنسانية الكبرى بأشد العبارات.

ومرّة أخرى، تُعلن الإمارة الإسلامية عن تعاطفها ودعمها للشعب وقضية فلسطين والوقوف بجانبهم، وتريد أيضًا من بقية العالم الإسلامي والعربي أن يتكاتف مع الفلسطنيين.

وكذلك تلك الدول والمنظمات التي تدعي قضية حقوق الإنسان وحقوق البشر، وخاصة حقوق المرأة والطفل، ويتخذ ذلك ذريعة للتدخل في الدول المستقلة الأخرى، لكنهم اليوم صامتون أمام ظلم العدو الصهيوني الذي يمارس أبشع وأقمع أنواع الظلم الذي يتعرض له النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، أم أنّهم يدعمون المغتصبين اليهود؟

ويتضح من ذلك أنّ في الواقع قضية حقوق الإنسان ليست مهمة بالنسبة لهم، وهي مجرد شعارات لا تُستخدم إلا عندما يكون مرتبطًا بأهدافهم السياسية والاستخباراتية، وإلا فإنّ الشعب الفلسطيني (الأطفال والنساء والمسننين) ألا يعتبروا بشرًا؟.

فلهذا أنّ مكانة وفعالية منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تتأثر أيضًا بالمجتمع الإنساني برمته.

وإنّ محاولة التهجير القسري لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني من المناطق الشمالية لقطاع غزة والضم المخطط للأراضي الفلسطينية يشكلُّ جريمة حرب، والموقف غير الفعال للمنظمات الدولية في هذا الصدد حيث يظهر الفشل غير المسبوق للنظام الدولي الحالي.

في حين، تطلب إمارة أفغانستان الإسلامية من العالم أجمع، وخاصة الدول الإسلامية والعربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى معالجة قضية فلسطين في أسرع وقت ممكن، ووقف أعمال الصهيوني الوحشي والمستبد وغير الكفؤة في أسرع وقت ممكن، وإلا فإنّ استمرارها ونتيجة للوضع فإنّ مسؤولية أيّ كارثة إنسانية ستكون على عاتق الجميع". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir