شهداء وجرحى برصاص قوات الاحتلال في الضفة والقدس
استشهد 9 مواطنين، وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامات ومواجهات في القدس وجنين والخليل.
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، كما اقتحمت أيضًا مدينة نابلس وسط اشتباكات مع عناصر من المقاومة.
ففي القدس المحتلة، استشهد شاب، صباح اليوم الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني النار عليه، خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين، شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه الشاب "إبراهيم زايد" (29 عامًا)، خلال مواجهات اندلعت لدى اقتحام مخيم قلنديا، ما أدى لإصابته بعدة رصاصات إحداها في الصدر، استشهد على إثرها.
وذكرت المصادر أن شابين آخرين أصيبا برصاص الاحتلال خلال المواجهات، أحدهما في البطن ووصفت حالته بالخطيرة.
وفي الخليل، استشهد شابان، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها، اليوم الجمعة، مخيم الفوار، جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد الشابين "محمد سعيد العزة"، و"وديع يحيى النجار".
وأضافت المصادر أن عددًا من المواطنين أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وفي جنين، استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرون، فجر اليوم الجمعة في قصف طيران الاحتلال الصهيوني المتجدد على مخيم جنين، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها إلى أربعة، خلال أقل من سبع ساعات.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قصفت ساحة مخيم جنين، ما أدى إلى ارتقاء الشهيدين "وسيم زيود" و"يامن جرار"، ووقوع أربع إصابات منها واحدة بحال الخطر، ما يرفع عدد الإصابات في المدينة والمخيم خلال الساعات الأخيرة إلى 10.
وكان استشهد الشابان "سليمان محمد ستيتي" (31 عامًا) و"جهاد إبراهيم مصطفى نغنغية" (26 عامًا)، وأصيب سته آخرون برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة ومخيم جنين منذ أكثر من سبع ساعات، وسط مواجهات عنيفة، وما تزال قوات تتواجد على أطراف المخيم.
وأفادت مصادر محلية أن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة، بالتزامن مع اقتحام آليات الاحتلال للمدينة من مختلف المحاور، وتحليق مكثف لطيران الاحتلال.
وأضافت: "إن مواجهات واشتباكات اندلعت في عدة أحياء بالمدينة، خاصة حي الهدف، وفي محيط مخيم جنين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى استشهاد الشابين ستيتي ونغنغية، وإصابة أربعة آخرين برصاص الاحتلال"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه مستشفى ابن سينا، وفي محيط المستشفى.
ووصلت تعزيزات ضخمة لجيش الاحتلال إلى جنين في الضفة الغربية، وسط تصدي المقاومة لها على محور شارع الناصرة شمال جنين.
وحاصرت قوات خاصة من جيش الاحتلال منزلًا في حي الهدف، وأطلقت الرصاص صوبه، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص في اليد، كما أصيب شاب جراء دعسه من مركبة للاحتلال، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه مئذنة مسجد؛ لأنها بثت خطاب الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" الذي فضح عنجهية الاحتلال.
وأفادت القناة 12 الصهيونية بمقتل عريف استطلاع صهيوني وإصابة 3 جنود من قوّات النخبة إصابات بالغة في المعارك في جنين.
من ناحيتها، قالت كتائب شهداء الأقصى: "إنّه جرى تفجير عبوة ناسفة بآلية من نوع "نمر" في محيط مخيم جنين".
وفي نابلس، استشهد المواطن "عاصم جهاد رمضان"، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قرية تل جنوب غرب نابلس.
وأعلنت مصادر محلية عن استشهاد المواطن رمضان الذي أصيب بجروح خطيرة خلال مواجهات جرت في قرية تل أول أمس الأربعاء.
وفجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، منزلًا في حي المساكن الشعبية بنابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فجرت منزلًا في الطابق الثاني من بناية "المبيض" المكونة من 4 طوابق، في حي المساكن الشعبية، للأسير "خالد خروشة"، نجل الشهيد القسامي "عبد الفتاح خروشة" منفذ عملية حوارة البطولية، وتبلغ مساحته حوالي 150 مترًا مربعًا.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خروشة خلال اقتحامها مخيم عسكر في شهر آذار/ مارس الماضي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، حيث دارت مواجهات، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص الحي في القدم، وآخر بشظية في الصدر، إضافة لاعتقال إمام مسجد عسكر "غسان بدران".
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة إلى 143 والجرحى إلى أكثر 2100، وذلك منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. (İLKHA)