اُستُشهد الطفل "أيهم الشافعي" (14 عامًا) والشاب "قصي مزيون" (24 عامًا)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصيب 6 بجروح وُصفت بين المتوسطة والخطيرة، اليوم الخميس، وذلك خلال مواجهات واشتباكات دارت مع قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية وبلدة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال، في قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر طبية بأنّ الشاب "قصي مزيون" (24 عامًا)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أصيب بالرصاص الحي في الرقبة خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.

واقتحمت قوات الاحتلال حي نزال من مدينة قلقيلية، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدّى إلى استشهاد شاب، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، أحدهما فتى يبلغ من العمر (15 عامًا).

وفي مدينة البيرة، اندلعت اشتباكات في مدينة، وذلك بعد أن تسللت وحدة من المستعربين إلى المدينة، حيث تمّ اكتشافها في شارع نابلس، ودارت اشتباكات في المكان خلفت إصابات، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية لتخليص عناصر الوحدة.

وأفاد شهود عيان أنّ قوة إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى شارع نابلس في مدينة البيرة، قبل أن تتبعها عدة مركبات عسكرية.

ووسط الاشتباكات، اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحامها المدينة، إذ تمركزت قوات الاحتلال بجانب سوبرماركت "الشيني"، وتعمدت إطلاق النار بشكل عشوائي.

وأفاد شهود عيان أنّ طفلًا أصيب برصاصة في رأسه، ونقل على أثرها إلى المستشفى، حيث أعلن عن اسشتهاده لاحقًا، بينما سجلت 3 إصابات وصفت بين المتوسطة والخطيرة.

وأشارت تلك المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابين من شارع نابلس، لم تعرف هويتهما بعد.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال حي بطن الهوا من مدينة رام الله، وبلدة بيتونيا، بالتزامن مع اقتحام مدينة البيرة، ولم يبلغ عن اعقالات.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي إلى 340 شهيدًا، بينهم 132 شهيدًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدء معركة طوفان الأقصى. (İLKHA)