قالت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الأحد: "إن مهاجمة قواتها انتهاك للقانون الدولي وجريمة يجب إدانتها"، وذلك عقب تعرّض مراكز تابعة لها للقصف مرتين، أمس السبت.

وأضاف المتحدث باسم قوات (اليونيفيل) "أندريا تيننتي"، في تصريح نشرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية: "قذيفتا هاون سقطتا، أمس السبت، على قاعدة لليونيفيل بالقرب من بلدة حولا".

وأضاف: "أصيب جندي حفظ السلام بجروح طفيفة، وتم نقله على الفور إلى المستشفى في المقرّ العام لليونيفيل في بلدة الناقورة، وحالته مستقرة حالياً".

وتابع تيننتي: "أمس، تعرّضت مراكز اليونيفيل للقصف مرتين: في فترة ما بعد الظهر، بقذيفة أصابت مقرّنا العام في الناقورة، ومساءً في محيط حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام".

وأعرب عن قلق بالغ لدى اليونيفيل، إزاء هذين الهجومين على جنودها الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير.

وقال: "نحثّ بقوة جميع الأطراف المشاركة في النزاع على وقف إطلاق النار فورًا".

وشدد على أن مهاجمة القوات التابعة للأمم المتحدة، انتهاك للقانون الدولي وجريمة يجب إدانتها، وقد بدأت التحقيقات في كلا الحادثين.

وحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن الضابط المصاب نيبالي الجنسية برتبة نقيب، وتعرض لإصابة متوسطة في البطن والذراع عندما سقطت القذيفتان على مركز القوة في بلدة حولا الجنوبية. (İLKHA)