أدلت وزارة الخارجية ببيان عقب دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ودعت خلاله أيضاً نظام الاحتلال الصهيوني أيضا إلى وقف الهجمات.

وذكر بيان الوزارة أنه تم اعتماد مشروع القرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إنساني عاجل ودائم ومستمر لإطلاق النار ووقف الأعمال القتالية في اليمن، وقد حظيت غزة، بتأييد واسع النطاق، بالترحيب ولكن لم تكن كافية، وأن الدعوات الواردة في النص كانت من المأمول أن يتم تنفيذها بسرعة.

وأدلت الوزارة ببيان كتابي حول مشروع القرار المعنون بـ "حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والإنسانية" الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال البيان: "إننا نرحب باعتماد مشروع القرار الذي يحمل عنوان ’حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والإنسانية’، الذي تم تقديمه في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتأييد واسع النطاق".

وأشار البيان إلى أنه من المهم أن يتضمن هذا القرار دعوات لوقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار الإنساني، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون انقطاع إلى الغذاء والخدمات الأساسية، وتم الإدلاء بالتصريحات التالية:

"ورغم أننا لا نجد قرار الجمعية العامة هذا كافيا، والذي يعبر عن مشاعر غالبية المجتمع الدولي، في بيئة يظل فيها مجلس الأمن الدولي صامتا وغير فعال في مواجهة الهجمات الوحشية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في غزة، فإننا آمل أن يتم تنفيذ الدعوات الواردة في النص بسرعة.

وإننا ندعو إسرائيل إلى الاستماع إلى هذا الصوت المشترك للمجتمع الدولي، ووقف الهجمات وإعطاء فرصة للسلام".

وجاء في البيان أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، لن يكون من الممكن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط، وسيكون من المستحيل على نظام الاحتلال ضمان أمنه. (İLKHA)