• DOLAR 34.36
  • EURO 37.425
  • ALTIN 3021.293
  • ...
مخريز مهاتير: "إذا غاب الحل الدبلوماسي يجب إيقاف إسرائيل عسكريا"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

صرح رئيس حزب بيجوانغ الماليزي "مخريز مهاتير محمد" اليوم السبت بان الكيان الصهيوين يتحدى القانون الدولي، والرأي العام العالمي في حربه على غزة.

وأوضح "مخريز" في حديث موجه لجمهوره عبر منصة "تيك توك" أن هذه المشاعر ترجع إلى حد كبير للدعم القوي الذي تتلقاه الصهيونية من الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، والعديد من الحلفاء الآخرين.

وأضاف: "إن هذا الدعم ذهب إلى ما هو أبعد من الرمزية، ويشمل توريد الأسلحة والمساعدات المالية وتضخيم رواية إسرائيل من خلال وسائل الإعلام الغربية، التي تحولت إلى قنوات لإسرائيل".

واستدرك "بينما نشهد المذبحة المتعمدة لسكان غزة وتدمير منازلهم، ومستشفياتهم، وأماكن عبادتهم، والبنية التحتية".

وأردف نجل رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد أن "العالم يدرك الآن أن إسرائيل ترتكب عمليات تطهير عرقي، وإبادة جماعية، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".

وتابع "يتم تنفيذ هذه الأعمال الشنيعة مع هدف إسرائيل الاستيلاء على غزة، وجعلها قطعة أخرى من الأرض، حيث سيتم إنشاء مستوطنات جديدة، ومحو تاريخ الشعب الفلسطيني الأبي، ولم يتبق سوى بقايا منازلهم السابقة".

وأشار إلى أنه "يوما بعد يوم، يتطلب العدد المتزايد من الضحايا في غزة، واتخاذ إجراءات عاجلة من جانب المجتمع الدولي لمنع الإبادة الجماعية".

وتساءل "هل علينا أن ننتظر حتى تتحول غزة إلى أنقاض، ويهلك سكانها بالكامل، قبل أن نعترف بالكارثة المأساوية التي حلت بهم".

ولفت إلى أن من الأهمية بمكان بذل جهود فورية ومتضافرة للتدخل وحماية أرواح الأبرياء، ووقف الفظائع التي تحدث في غزة.

وقال مخريز: "إن جهودا دبلوماسية عديدة تبذل، وتهدف إلى حل هذه الأزمة، لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقوانين الدولية، والانسحاب من فلسطين، ووقف أعمال الإبادة الجماعية وبناء المستوطنات، ولكنها لم تسفر عن أي نتائج".

وأكد أن الدبلوماسية خذلت الشعب الفلسطيني، ولم يتم التصدي لتجاهل إسرائيل الصارخ للقوانين الدولية.

وشدد على عدم وجود إدانة كافية من القوى العالمية، ولم يتم فرض أي عقوبات، أو حظر تجاري، أو إجراءات عزل سياسي ضد الصهاينة، وقال: "هذا أمر محير، ويشجع هذه الأمة المارقة، وبدلاً من ذلك، يستمر الدعم الغربي لإسرائيل، وكل ذلك على حساب فلسطين وسكانها الأبرياء".

وتابع: "حتى لو مورست ضغوط دولية على إسرائيل، فإن تأثيرها قد لا يظهر قبل أشهر أو حتى سنوات، وفي الوقت نفسه، يستمر عدد القتلى في غزة في الارتفاع".

وقال: "إن الماليزيين، مثلهم مثل غيرهم في كل مكان، يكرهون الحرب والدمار الذي تجلبه، ومع ذلك، فقد أصبح من الواضح على نحو متزايد أن نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة ستكون مأساوية إذا تُركت فلسطين للدفاع عن نفسها من دون المساعدة الحاسمة التي تحتاج إليها بشدة".

وأردف: "دعونا لا ننسى ما حدث في البوسنة، ولولا الوسائل اللازمة لحماية أنفسهم ضد الهجمات الصربية، وهو الحق الأساسي الذي تؤيده اتفاقية جنيف، لكان سكان البوسنة قد أُبيدوا بالكامل".

وتساءل رئيس حزب بيجوانغ مجددا: "هل يكون هذا هو المصير المأساوي لغزة، وهل يجب علينا أن نشهد بشكل سلبي، من خلال عدسة وسائل التواصل الاجتماعي ذبح الفلسطينيين؟".

واستدرك "باعتباره عملاً من أعمال الدفاع عن النفس، فقد لا يكون هناك بديل عملي غير الرد العسكري على الغزو الإسرائيلي الوشيك، ويجب على دول المنطقة وغيرها من الدول التي تشاركنا اشمئزازنا من جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أن تتحد وتستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، وتحييد قدرتها على إلحاق المزيد من الضرر بغزة".

وأضاف أن من المهم استهداف المعدات العسكرية الإسرائيلية الفتاكة بدقة، مثل منصات إطلاق الصواريخ والدبابات ومراكز قيادة الطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة مع تقليل الخسائر البشرية، حتى بين الأفراد العسكريين، وينبغي أن يكون من الأهمية بمكان تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف ينصان على استخدام القوة كوسيلة للدفاع عن النفس لوقف هجوم مسلح وشيك على شفا الانطلاق.

وتابع مخريز: "قد تجلت نية إسرائيل لشن هجمات برية لتطهير غزة من جميع سكانها، في تصريحات الرئيس هرتسوغ ورئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، من بين آخرين، وليس من الضروري أن تقدم فلسطين الدليل على مثل هذه النوايا الإجرامية كما هو واضح للجميع".

واستدرك: "الآن لا تفهموني خطأ، إذا كان هناك حل سياسي يضمن وقف عمليات القتل، فيجب علينا أن ندعمه بكل سرور، ولكن في غياب الحل الدبلوماسي الذي يوقف التفجيرات الآن، فلن يكون من الممكن إنقاذهم إلا من خلال عمل عسكري مشترك دفاعاً عن سكان غزة".

وشدد على أن "العمل العسكري هو اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل وحلفاؤها، وفي نهاية المطاف، أين ستكون إنسانيتنا الجماعية إذا سمحنا باستمرار هذه الجرائم ضد الإنسانية دون منازع؟ ما الحلول المتاحه؟". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir