قافلة الأمل تواصل أعمالها الإغاثية في غزة دون انقطاع
واصل وقف قافلة الأمل العمل لمساعدة شعب غزة المظلوم الذي يئن تحت هجمات الاحتلال الصهيوني، حيث يواصل تقديم الوجبات الساخنة والمواد الغذائية والمساعدات النقدية لآلاف الأشخاص في مناطق متفرقة في غزة.
يواصل وقف قافلة الأمل عمله ضمن حملة "المساعدات الطارئة" التي أطلقها لغزة، بالإضافة إلى تقديم الوجبات الساخنة المطبوخة في مطبخ الحساء الذي أنشأه الوقف في المنطقة إلى المضطهدين، ومن خلال المنظمات الشريكة التي وقّع معها الوقف اتفاقيات، فإنّ يقدم أيضًا مساعدات نقدية للجرحى الذين يزورهم في المستشفى، ومساعدات غذائية ونقدية للعائلات.
وفي معرض حديثه عن جهود المساعدات، صرح رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" أنّهم سيواصلون جهود المساعدات دون انقطاع، وأنّهم يقفون إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطيني المظلوم.
رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران"
وفي إشارة إلى أنّ الإبادة الجماعية الوحشية تحدث اليوم أمام أعين العالم، قال كورتاران: "هذه القسوة والوحشية مستمرة منذ 70 عاماً، وبالنظر إلى الإحصائيات، حتى لو لم تكن هناك حرب، فإنّ أشقاءنا الفلسطينيين كانوا يستشهدون كل يوم، وفي الهجمات اللاإنسانية الأخيرة، نرى وحشية وهمجية لا نستطيع وصفها أو تسميتها بالكلمات".
"منذ اليوم الأول، اتخذنا خطوات جادّة لإيصال الغذاء والوقود والإمدادات الطبية إلى إخواننا وأخواتنا"
وقال كورتاران: "إنّ أولئك الذين لم يكن لديهم حتى أخلاق الحرب، تسبّبوا باستشهاد أكثر من 6 آلاف شهيد، حيث أكثر من 2500 منهم من الأطفال، وأكثر من 1200 امرأة، وقد استشهد 65 من الكوادر الطبية، و20 صحفياً، وعشرات من أفراد الدفاع المدني، و135 طفلاً واجهوا الموت؛ بسبب صعوبة توصيل أجهزة التنفس الصناعي وانقطاع الكهرباء، فلا كهرباء ولا وقود ولا ماء ولا طعام، وإنّ إخواننا وأخواتنا هناك يتعرضون لإبادة جماعية، ونحن كوقف قافلة الأمل صرخنا في اليوم الأول وأعلنا أنّنا مع القضية الفلسطينية، وقد اتخذنا خطوات جادة لإيصال الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية إلى إخواننا هناك، وحاليًا، مع مطبخ الحساء الكبير الذي أنشأناه في غزة، يتم تقديم الوجبات الساخنة لإخواننا هناك، وخاصة المقيمين في الأماكن العامة، ونقوم أيضًا بتوصيل المساعدات الغذائية لأولئك الذين يقيمون في المنزل أو في الملاجئ، ونقدّم الدعم الدوائي للمستشفيات وسيارات الإسعاف ودعم الوقود لمولدات الكهرباء في المستشفيات".
كيف يتم تسليم المساعدات؟
وذكّر "كورتاران" بأنّ هناك عدم ارتياح وشك في المجتمع حول ما إذا كانت المساعدات قد تمّ تسليمها أم لا؟، وقال: "إنّ المساعدات تمّ تسليمها دون أي مشاكل، فهناك نقاط إمداد لنا في غزة، فعندما يتم تقديم المساعدات النقدية، فإنّ أعضاءنا المتطوعين والإخوة الذين نبرم معهم اتفاقية يلبون احتياجات إخواننا الفلسطينيين في الميدان، ويتم توفير المواد الغذائية، وخاصة الوجبات الساخنة والإمدادات الطبية والوقود، وتسليمها إلى المؤسسات ذات الصلة، كما نناشد أهل الخير وندعوهم لتقديم المساعدات المالية لتضميد جراح إخواننا هناك، ودعونا ندعو من أجل إنقاذ إخواننا من بطش العصابة الصهيونية في أسرع وقت ممكن، وتحرير أراضيهم، وإنّنا نقف مع أشقائنا الفلسطينيين وندافع عن قضيتهم العادلة، ونعتقد أنّ قضيتهم العادلة سوف تنتصر". (İLKHA)