سعاد ياشاسون: أقبل أقدامكم المباركة
كلمة وفاء وتقدير من الكاتب لأبطال المقاومة الفدائيين‥
لقد قاموا بتسليم جميع هواتفهم الذكية‥ وتركوا كل ما كان لديهم في هذه الدنيا وراءهم‥ وقالوا وداعاً‥
عائلاتهم‥ أمهاتهم‥ آبائهم‥ زوجاتهم‥ أطفالهم‥ جميع أقاربهم‥ كل أصدقائهم‥ كل أحلامهم‥ مستقبلهم‥ ما عاشوه طوال حياتهم‥ كل سنواتهم‥ وأبدانهم‥ وقلوبهم‥ لقد تركوا كل ذلك وراءهم‥ !
قام مناد سائلاً بصوت عالٍ: "من يريد الرجوع فليرفع يده…!" ولم ترفع يد واحدة!
كلهم صاروا الآن ضيوفاً على الضيف (م· الضيف)! متقدمين بأمره، كاتبين ملحمة تليق بشأنهم ومجدهم!
نعم‥ حفنة من الشباب المؤمن الصادق‥ كل منهم‥ حافظ القرآن‥ صائم النهار‥ قائم الليل‥ ذاكر اللسان‥ ما في قلبه‥ إلا الله وحده‥ والإخلاص له‥ وطلب رضاه ﷻ‥ لقد غيروا مجرى التاريخ!
لا أريد أن أدنس بفمي المذنب، ولكن لو أذنتم لي، لقبلت أقدامكم المباركة!
(İLKHA)