المواطنون الذين حضروا تجمّع طوفان الأقصى في أضنة: نحن كأمة نقف مع أشقائنا الفلسطينيين
ذكر المواطنون الذين حضروا تجمع "نصرة طوفان الأقصى" الذي نظمه وقف محبي النبي في أضنة، أنّهم جاءوا إلى الساحة ليظهروا أنّ أمة محمد قامت كجسد واحد.
نظّم وقف محبي النبي في أضنة بالحديقة المركزية تجمعًا لـ "نصرة طوفان الأقصى"، وقد حضره الآلاف من الأشخاص، وكثيراً ما تمّ إطلاق شعارات مثل "تسقط إسرائيل" و"تحية لحماس" و"واصلوا المقاومة" و"الحرب والجهاد".
وعبّر المواطنون الذين حضروا التجمع عن ردود أفعالهم تجاه الاحتلال الصهيوني، وقالوا: "إنّه لا ينبغي النظر إلى أنشطة الإدانة على أنّها صغيرة".
"التجمع هو تجمع لدعم إخواننا الفلسطينيين ولنعلن اليهود"
خليل قزماز
وقد قال "خليل قزماز" متحدثًا عن مشاعره تجاه التجمع: "إنّ هذا التجمع هو تجمع لإنهاء الإبادة الجماعية، ووقف المذبحة التي يتعرض لها المسلمون على يد اليهود الملعونين، ويجب على المسلم أن يحضر هذا التجمع، وإنّنا نقف مع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين ضد اليهود بأرواحنا وممتلكاتنا ووجودنا، وهذا التجمع هو تجمع لدعم إخواننا الفلسطينيين ولنلعن اليهود، وأودُّ أن أشكر أولئك الذين نظموا هذا البرنامج وحزب الهدى في أضنة".
"لقد احتل الكفار قبلتنا الأولى"
محمد تونج
وقال "محمد تونج" معبرًا عن مشاعره: "نحن جميعًا فلسطينيون، ونحن لسنا مختلفين، فإيماننا واحد، وإلهنا واحد، ونبينا واحد، وقبلتنا واحدة، ولقد احتل الكفار قبلتنا الأولى، فلن نتركهم براحتهم".
"الدول الإسلامية نائمة، ولكن الدور سيأتي عليها أيضًا"
رحمي أردوغان
وذكّر "رحمي أردوغان" بأنّ المسلمين مثل أعضاء الجسد الواحد، وقال: "في الوقت الحالي، لا يوجد أي دولة في العالم حدودها غير واضحة، لكن فقط حدود إسرائيل غير واضحة، وهذا يعني أنّ لديهم أهدافًا بين النيل والفرات، ولقد زادوا أراضيهم في هذا القرن، والدول الإسلامية نائمة الآن، ولكن الدور سيأتي عليهم أيضًا، وإنّهم يتقدمون نحو الهدف، خطوة بخطوة، كما يتم قصف المستشفيات هناك، ويتم قصف الأطفال والنساء، ونحن كمسلمين، إذا كنّا نؤمن بالله، فنحن كمسلمين إخوة، حيث قال رسول الله ﷺ: (مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، فنحن أيضًا بحاجة للتعبير عن عدم ارتياحنا عندما يتم وخز أحد مننا بشوكة في أي مكان".
"ليعلم الفلسطينيون أننا معهم"
محمد حسين أرتاش
وقال محمد حسين أرتاش: "لقد اجتمعنا هنا لدعم الفلسطينيين؛ بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وآمل أن ينتهي هذا القمع في أقرب وقت ممكن، فالفلسطينيون هم إخواننا أيضًا، وقد اجتمعنا لأجلهم، فنتنياهو يُسقط آلاف القنابل على غزة، وقلوبنا تتمزق إرباً، وقد اجتمعنا هنا، ولو كان الاجتماع صغيرًا، لكنّه لبناء الثقة بالنفس، ودعم الفلسطينيين، وليعلم الفلسطينيون أنّنا معهم".
"ضميرنا يؤلمنا لأنّ الشبكة الإرهابية الصهيونية هاجمت غزة مثل الضبع"
مرشد كايهان كاراغوزو
كما شكر "مرشد كايهان كاراغوزو" منظمي تجمع طوفان الأقصى، وقال: "لقد حضرنا التجمع من طرسوس، والناس يتأثرون، وإنّ ضميرنا يتألم من أنّ جغرافية الأمة مطلية بالدم، والشبكة الإرهابية الصهيونية، مثل الضبع، تهاجم غزة والأطفال المضطهدين، فنريد أن ندعم مثل هذه البرامج بأي طريقة ممكنة، وفقنا الله على هذا الطريق، بما لا بد منه في أرواحنا وأموالنا، ونسأل الله أن يوقف هذه القسوة في أقرب وقت ممكن، وربي يدمر هؤلاء الظالمين أيضًا، فإذا كنا قادرين على صد مكان ما بأيدينا، فلنصده، وإذا لم نكن أقوياء بما فيه الكفاية، فلنجعله مسموعًا بأصواتنا، وإنّ الدول الإسلامية لديها الكثير من القوة للقيام بما يجب عليها، لكن هذا ما يمكننا القيام به كشعب، ونرى أنّه من الضروري القيام بذلك الآن".
"لقد جئنا إلى هنا لنظهر أنّنا نقف مع المسلمين"
خالد آرول
فيما أكد "خالد آرول" على أنّ أنشطة الإدانة مهمة، وقال: "نحن كأمة والعالم الإسلامي نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين، ففي ليلة الإسراء والمعراج أسري بنبينا من مكة إلى المسجد الأقصى، ومن هناك عُرِج بها إلى السماء، فأصبح المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وقد لوثت الكلاب الصهيونية المكان بأحذيتها القذرة، ومارست الظلم، ويتعرض شعب المسلمين هناك للظلم، فبقدر ما نستطيع وبأصواتنا إذا لم نتمكن من دفع الثمن بأرواحنا، فقد جئنا إلى هنا لنظهر أنّنا مع المسلمين هناك بممتلكاتنا وأصواتنا، ويقول بعض الناس: "ماذا يمكن أن يحدث لكل هذه الأحداث"، فلقد شاهدنا عن كثب ما حدث بعد الحدث الذي قمنا به أمام القنصلية الأمريكية التي ساعدت الكيان الصهيوني في الهجوم على المستشفى، ففي اليوم التالي للحدث، ظهرت أنباء عن تقييد الحركة في القنصلية وقاعدة إنجرليك، فلا ينبغي لأحد أن يقول أي شيء، ونتوقع من الجميع أن يأتوا إلى الساحات بقدر ما يستطيعون".
"يجب على علمائنا في الجغرافيا الإسلامية الآن أن يتقدموا ويقاتلوا"
واقف صائم
وذكر "واقف صائم" أنّه جاء من أجل المجاهدين الذين يرفعون شرف الإسلام، وقال: "لقد جئنا من أجل وحدة الأمة، فنسأل الله أن يوفقنا لجمع كلمة الأمة، ولتكن هذه صحوة، فهناك الكثير لنقوله، ولكن هذا هو أفضل ما يمكننا القيام به، فآمل أن يمهد الله لنا الطريق، ويسمح لنا بالقتال مع إخواننا، ويحتاج قادة دولتنا أيضًا إلى المشاركة في هذا الأمر، وعلى علمائنا في الجغرافيا الإسلامية الآن أن يتقدموا ويقاتلوا، وكما يجتمع الكفر، فإنّنا لا نرى الوحدة من المسلمين".
"إنهم يحمون كرامتنا وشرفنا"
إسماعيل أيايجي
وقال إسماعيل أيايجي: "إنّ الغرض من وجودي هنا واضح للغاية، فالقدس هي واحدة من أقدس الأراضي الإسلامية، وكما دافعت ثلة من المجاهدين من قادة حماس الإسلامية في غزة، يجب على جميع المسلمين في العالم أن يدافعوا عن غزة؛ لأنها مجدنا وشرفنا، فإذا كانوا يجاهدون ونحن جالسون مرتاحون في بيوتنا، فكل ما يمكننا فعله هو التواجد في الساحات، وعلينا أن نقاطعهم، لكن إذا كنّا كمسلمين نجلس مكتوفي الأيدي وننتظر حدوث شيء ما، فإنّه لا يمكن أن يحدث، فلا بد أن يكون هناك صراع، وليس من المنطقي أن نعيش في منازلنا ونحن بحاجة إلى الاستجابة لندائهم، فإنهم يحمون كرامتنا وشرفنا، وفي يوم من الأيام، إن شاء الله، سيتم التضحية بأرواحنا وممتلكاتنا وأطفالنا إذا لزم الأمر".
سليمان غونيش
وقال سليمان غونيش موضحاً مشاعره: "نرى أنّ العالم يظلُّ صامتاً إزاء ما يحدث في فلسطين، وسبب مجيئنا إلى أضنة هو دعم هؤلاء الإخوة ومنحهم القوة".
وقد عبّر مواطنون آخرون من أضنة وسوريا الذين حضروا تجمع طوفان الأقصى عن مشاعرهم وأفكارهم حول التجمع، وذكروا أنّهم مع الشعب الفلسطيني. (İLKHA)