• DOLAR 34.545
  • EURO 36.169
  • ALTIN 2980.009
  • ...
وقف محبي النبي: جدول أعمالنا يجب أن يكون القدس والمسجد الأقصى
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أدلى رئيس وقف محبي النبي المُلّا "بشير شيمشك" بتصريحات لافتة حول حساسية المجتمع الإسلامي تجاه القدس والمسجد الأقصى وقضايا اليهودية والصهيونية.

وذكر "شيمشك" أنّهم كأمة إسلامية يُقاتلون من أجل وجودهم ضد العالم الغربي بقيادة اليهود الصهاينة، وقال شيمشك: "إنّ حرب غزة اليوم وحرب تحرير فلسطين والقدس هي حرب فرقان، وحرب بين الحق والباطل".

وأشار "شيمشك" إلى أنّ هذه الحرب هي حرب فرضها العالم الغربي على الأمة الإسلامية، وهي موجهة إلى مقدسات الأمة الإسلامية، وتهدف إلى منع ولادة الحضارة الإسلامية، وقال: "إنّ إسرائيل هي خط جبهة، وموقع استيطاني أنشأها العالم الغربي ضد العالم الإسلامي وتهدف إلى منع وحدة العالم الإسلامي وحريته".

"الصهاينة يشكلون تهديدًا كبيرًا للإنسانية"

وأكد "شيمشك" أنّ اليهود تعاونوا عبر التاريخ مع قوى المشركين في ذلك الوقت ضد الإسلام والمسلمين وأهل التوحيد وأنبياء الإسلام ودين الله الحنيف، وأشار إلى أنّهم يواصلون هذا التعاون اليوم بل ويتولون قيادة الحرب ضد الإسلام.

وأشار "شيمشك" إلى أنّ الصهاينة كانوا وراء معظم حروب ومجازر وغزوات الصليبيين الغربيين وغيرهم من القوى المشركة ضد الأمة الإسلامية، وقال: "إنّ اليهود الصهاينة يُشكلون خطرًا كبيرًا على الأمة الإسلامية ومستقبل العالم الإسلامي والأسرة البشرية جمعاء".

 "هذه الحرب هي الحرب بين الحق والباطل، فيجب على المسلمين أن يُشاركوا في هذه الحرب المقدسة"

وذكر "شيمشك" أنّ هدف الصهاينة هو الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، وتابع قائلًا: "هذه ليست مجرد قضية إسرائيلية فلسطينية، بل هذه الحرب هي حرب الحضارة الغربية الحديثة التي تقودها جماعات الضغط الصهيونية، وإنّها الحرب بين الحق والباطل، وإنّها حرب الفرقان، وإنّها حرب تحرير القدس، ثالث مدينة مقدسة في الإسلام، والمسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى الذي بارك الله حوله، وهذا الجهاد واجب على الأمة الإسلامية جمعاء، فيجب على جميع المسلمين في العالم أن يأخذوا أماكنهم في هذه الحرب المقدسة، ويقاتلوا متحدين من أجل حرية الأمة وكرامتها".

"يجب أن يُغرس في الجميع الوعي بمسألة القدس والمسجد الأقصى"

وشدد "شيمشك" على أنّ جدول أعمالهم الرئيسي يجب أن يكون القدس والمسجد الأقصى، وقال: "يجب علينا أن نشرح هذا المجتمع الشرس الصهيوني لأجيالنا، ووصف وجوههم الحقيقية وتطلعاتهم الحقيقية، ومحاولة رفع مستوى الوعي حول هذه القضية، وعلينا كجميع شرائح المجتمع من مجتمعات ومؤسسات وجمعيات أن نتحمل المسؤولية تجاه هذه القضية، وعلينا أن نبذل جهدًا خاصًا ومكثفًا استنادًا إلى أمثلة ملموسة، حتى يتمكن معلمونا وأساتذتنا في المدارس، وأكاديميونا في الجامعات، وأساتذتنا في مساجدنا، والجميع تقريبًا أن يقبلوا هذا كواجبهم ويعتبروه مسؤولية لهم، ومن الرعاة إلى المزارعين، ومن الطلاب إلى المعلمين، ومن التجار إلى المتقاعدين، ومن الموظفين الحكوميين إلى العمال، رجالاً ونساءًا، وصغارًا وكبارًا، يجب أن يُغرس في الجميع هذا الوعي والفهم".

المواضيع التي سيتم تناولها فيما يتعلق باليهودية والصهيونية

وأدرج "شيمشك" المواضيع التي يوصون بتغطيتها كوقف محبي النبي على النحو التالي:

"ما هي اليهودية ابتداء من النبي إبراهيم ومن أين أتت؟، وما هي خيانات اليهود عبر التاريخ؟ (خياناتهم للنبي يوسف، والنبي موسى، والنبي زكريا، والنبي يحيى، والنبي محمد والمسلمين)، وما هي الصهيونية، وماذا يريد الصهاينة؟، وما هي الأرض الموعودة وما المقصود بذلك؟، ومنذ متى بدأ الصهاينة احتلال الأراضي الفلسطينية؟، وما هو المسار التاريخي في هذا الشأن، ومن هو "تيودور هرتزل" وماذا فعل بهذا المعنى؟، وماذا حدث في الحرب العالمية الأولى، وماذا فعلت إنجلترا؟، وماذا حدث في الحرب العالمية الثانية، وماذا حدث عام 1948؟، ولماذا يهمنا القدس والمسجد الأقصى نحن المسلمون؟، وما مكانة وأهمية القدس والمسجد الأقصى في الإسلام؟، وماذا تقول الآيات والأحاديث عن هذه القضية؟، وما هي الواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتق المسلمين فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir