• DOLAR 34.636
  • EURO 36.544
  • ALTIN 2929.442
  • ...
وزير الخارجية فيدان: يمكن للعالم الإسلامي أن يلعب دوراً في إخراج الإنسانية من هذه الدوامة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قام وزير الخارجية التركية "هاكان فيدان" بتقييم أجندة السياسة الخارجية، وأجاب على الأسئلة.

حيث قال الوزير هاكان فيدان: "نعتقد أنّ العالم الإسلامي يمكن أن يلعب دور المحفز لإخراج الإنسانية من هذه الدوامة إذا استخدم المنصات الدبلوماسية اللازمة".

وأشار "فيدان" إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لتركيا، وذكر أنّ الأزمة التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر كانت مثيرة للقلق.

ووصف "فيدان" أزمة 7 تشرين الأول/ أكتوبر بأنّها أزمة توقعت العديد من الدوائر المعنية حدوثها لكنّها غطت عليها، وقال: "إنّ هجمات حماس التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر كانت في الواقع دليلاً على خطأ السياسات التي تنتهجها إسرائيل في المنطقة، وخاصة في السنوات العشر الماضية، وبالإضافة إلى الكشف عن نقاط الضعف في نظام الأمن القومي الذي طورته (إسرائيل) لنفسها، فقد أظهر أيضًا أنّ الهيكل والنظام الذي حاولت طرحه بشكل رئيسي من خلال الدبلوماسية كان في الواقع مشروعًا فاشلًا".

وأشار "فيدان" إلى أنّ إسرائيل تكبدت خسارة كبيرة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأنّها رأت التعويض عن هذه الخسارة بـ "الانتقام وليس السلام"، وقال: "إنّ حقيقة عدم اهتمامها بالسكان المدنيين أثناء تنفيذ هذا الانتقام، وقصف بنيتهم ​​التحتية والبنية الفوقية بكل أنواع الطرق، وتفضيلها أسلوب العقاب الجماعي، يجب أن تكون مصدر قلق خطير للإنسانية في الوقت الحالي، والموقف الذي اتخذناه كدولة هو تعريف هذه الأزمة بأنّها أزمة دون أي ظروف أو أعذار مخففة، ووصفها بأنّها جريمة ضد الإنسانية، واتخاذ موقف ضدها وإعطائها الأولوية".

وأوضح "فيدان" أنّ تركيا تحاول التواصل مع كافة أطراف الأزمة، وأنّ هناك دراسات حول العوامل الميسرة مثل إنهاء الأزمة في غزة بوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.

وقال فيدان: "إنّ الهيكل الذي سيضمن الأمن والسلام الدائم في المنطقة يجب أن يكون رائدًا، ولقد أصبح الأمريكيون الآن شركاء في جهود إسرائيل لتحقيق أهدافها العسكرية في غزة، وعندما ننظر إلى التقييمات والتصريحات التي أدلى بها كل من الرئيس الأمريكي ومسؤولي الأمن القومي والسلطات العسكرية، نرى أنّ أمريكا متفقة تمامًا على العمل مع إسرائيل ودعمها، خاصة في العمليات ضد غزة وحماس".

وشدّد "فيدان" على أنّه لا توجد إسرائيل وحماس فقط في المنطقة، بل توجد أيضًا جماعات مسلحة أخرى تدعم القضية الفلسطينية، مثل حزب الله، وقال: "نتيجة لتدخل حزب الله، فإنّ حزب الله ليس في وضع يسمح له بالبقاء بمفرده، والجماعات الأخرى وخاصة أولئك الذين يدعمون إيران موجودون في العراق وسوريا واليمن، مستعدة لأن تكون طرفًا محتملاً في هذا الحادث".

وذكر "فيدان" أنّ دولًا مختلفة طلبت من تركيا إنقاذ الرهائن والمدنيين في منطقة الصراع، وأنّ المفاوضات بشأن هذه القضية مستمرة.

وفي إشارة إلى أنّ تركيا مستعدة لتحمل المسؤولية، قال فيدان: "لسنا في وضع غير عقلاني بشأن هذه القضية، ولم نخطئ في حساباتنا الاستراتيجية، ولسنا في وضع تضيق معتقداتنا وعواطفنا من أفكارنا، بل لدينا عقل منفتح للغاية، ونجري حساباتنا الاستراتيجية، ونرى نوع التفاعلات التي تجريها الجهات الفاعلة والدول المهيمنة وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية في المنطقة، ونحن نحقق انفراجة بالنظر إلى المواقف التاريخية التي اتخذوها حتى الآن".

وأكّد "فيدان" أنّ دول المنطقة والعالم الإسلامي لا تفكر بشكل مختلف عن تركيا، لكن هناك مشاكل في اتخاذ موقف مشترك، وقال: "لقد تلقينا إدانات خطيرة للغاية حتى الآن، ولم تأتِ هذه الإدانات بنتائج كبيرة".

وأشار "فيدان" إلى أنّ العالم الإسلامي يعيش "دوامة من اليأس"، قائلاً: "نعتقد أنه يجب الخروج من هذه الدوامة الآن، ونعتقد أنّه إذا استخدم العالم الإسلامي المنصات الدبلوماسية اللازمة، فإنّه يمكن أن يكون بمثابة محفز لإخراج الإنسانية من هذه الدوامة". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir