لجنة المتابعة للقوى الوطنية: أي جهود لا تضمن وقف الحرب تفتقد لأي قيمة
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أنّ أي جهود لا تتضمن إنهاء ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي جهود تفتقد لأي قيمة.
دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في بيانٍ لها، السبت، الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة للقيام بدورها ومسؤولياتها وألا تجعل خطط مؤسساتها رهينة لأوامر الحرب العسكرية الصادرة عن جيش الاحتلال المجرم.
وأكدت أنّ الشعب الفلسطيني صامد في أرضه ولن يقبل مطلقًا بمخططات التهجير، مطالبة جميع الأطراف المعنية بإيصال المساعدات لكل مناطق قطاع غزة وحذرت من توظيف المساعدات لخدمة مخططات التهجير والتشريد.
ووجّهت التحية للجماهير التي خرجت في العالم العربي والإسلامي وعدد من الدول الأجنبية دعماً للشعب الفلسطيني ورفضًا لحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، ودعت الجماهير إلى استمرار تحركها الجماهيري للضغط من أجل وقف هذا العدوان الوحشي.
وقالت: "إنّها تتابع التحركات الجارية في المنطقة والتي لم ترق بعد إلى مستوى المسؤولية والواجبات المطلوبة لوقف العدوان".
وأضافت قائلة: "ننظر بأشد الأسف لتركيز الجهود الأممية والإقليمية على الجانب الإنساني ودخول بضع شاحنات من المساعدات بعد أسبوعين من حرب الإبادة التي تتوالى فصولها لتطال المدنيين والأطفال والنساء والمخابز والمساجد والكنائس والمستشفيات وغيرها من المرافق المدنية وتدمير الأحياء السكنية وتخريب الشوارع وتقطيعها وتدمير البنية التحتية".
وأشادت بالجهود المصرية لإعادة فتح معبر رفح البري، وناشدت الأشقاء في جمهورية مصر العربية بالإسراع في سفر الجرحى للعلاج وإنقاذ حياتهم وفتح المعبر بشكل دائم. (İLKHA)