• DOLAR 34.36
  • EURO 37.425
  • ALTIN 3021.293
  • ...
ممثلو النقابات والمنظمات غير الحكومية المسلمين يوجهون خطابًا للحكام المسلمين
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

اعتبر ممثلو النقابات العمالية والمنظمات غير الحكومية في بورصة، أنّه لا يكفي أن يدعو الحكام والسؤلون فقط إلى الاعتدال، وذكروا أنّ على الدول الإسلامية، وخاصة تركيا، اتخاذ موقف واضح وتقديم الدعم اللازم للمقاومة.

ويتزايد عدد الشهداء والجرحى يومًا بعد يوم جرّاء الهجمات التي تُنفذّها عصابة الاحتلال الصهيوني، وبينما أعربت العديد من الدول الغربية عن دعمها العلني للاحتلال الصهيوني منذ اللحظة الأولى للصراع، فإنّ الدول الإسلامية تلتزم الصمت رغم مرور الأيام.

وقد تحدّث ممثلو النقابات والمنظمات غير الحكومية في بورصة إلى مراسل وكالة إيلكا للأنباء "İLKHA" حول هذا الموضوع.

"الدول الإسلامية تظل صامتة ضد مثل هذه الفظائع"

حيث صرّح رئيس وقف محبي النبي في بورصة "كامل يلدريم" أنّ الصهاينة المحتلين يشنون حربًا كبيرة في فلسطين منذ حوالي 15 يومًا، وقال: "إنّ إسرائيل التي تتصرف كعصابة إرهابية محتلة منذ 75 عاماً، تواصل هجماتها المتهورة بدعم من أوروبا والولايات المتحدة، وإنّ إسرائيل التي ترتكب المجازر بحق النساء والأطفال والشيوخ، لا تزال مستمرة في وحشيتها، وتظلُّ الدول الإسلامية صامتة ضد مثل هذه الفظائع، وردود أفعالهم لا تتجاوز الإدانة، فإنّ مهمة الشعب هي الإدانة، ومهمة الدول هي فرض العقوبات".

"الصهاينة المحتلون يفهمون القوة"

"كامل يلدريم" رئيس وقف محبي النبي في بورصة

وذكر "يلدريم" أنّه يتعين على قادة الدول الإسلامية التخلي عن الإدانة، وفرض عقوبات قانونية وسياسية وعسكرية في أسرع وقت ممكن، وقال: "إنّ الصهاينة المحتلون لا يفهمون إلا القوة، وإنّ الصهاينة المحتلين الذين يتصرفون كمنظمة إرهابية، يرتكبون جريمة كبرى في فلسطين، ويظهر الأطفال والنساء وكبار السن من مذبحة المستشفى الأخيرة، وإنّ إرسال الولايات المتحدة والمملكة المتحدة طائرات حربية يدلُّ على أنّ المذبحة ستستمر، ولم يدلِ أي زعيم لأيّ دولة إسلامية بأيّ تصريح حول هذه القضية، ونصيحتنا نحن كوقف محبي النبي، أنّه كما تدعم أوروبا والولايات المتحدة إسرائيل، يجب على الدول الإسلامية أيضًا دعم فلسطين في أسرع وقت ممكن".

"برهان صايلجان" نائب رئيس فرع IHH في بورصة

كما قال نائب رئيس فرع IHH في بورصة، برهان صايلجان: "يتم ارتكاب جرائم حرب في غزة في الوقت الحالي، ولا يملك الصهاينة صلاحية إغلاق الممر، وليس من الوارد قطع الطريق على المساعدة، فهذه جرائم حرب، ونأمل أن يتم فتح الممر قريبًا، وإنّ جريمة حرب كهذه كبيرة للغاية لا يمكنهم المضي فيها قدمًا، فهناك خسارة للناس، مع فتح الممر في وقت قصير فإنّ الشاحنات المحمّلة بالمواد تنتظر جاهزة، ولدينا ما يكفي من الموارد لتغطية غزة".

"القادة لا يحتاجون إلى إعداد أنفسهم للغد"

وذكر "صايلجان" أنّ هناك حاجة ملحّة للمولدات والوقود في غزة، وقال: "يجب إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات لهؤلاء الأشخاص المحاصرين، ولا يحتاج القادة إلى إعداد أنفسهم للغد؛ لأنّ الإنسانية تموت في غزة، وفي المكان الذي تموت فيه الإنسانية، يعتبر الجميع ميتين".

"أيّها الأطفال والأمهات والنساء، باختصار، فلسطين تحترق والعالم أعمى وأصم وأبكم أمام هذا"

فيما أكّد رئيس فرع Memur-Sen وEğitim Bir-Sen في بورصة "رمضان آجار" أنّ شعب غزة يعيش حياة تبدو وكأنّها سجن في الهواء الطلق لسنوات وأنّ الإنسانية تحتضر، وقال: "إنّ قلوبنا جميعًا تتألم، وإنّ قطاع غزة تحت الحصار، والأطفال والأمهات والنساء، فباختصار، فلسطين تحترق، والعالم أعمى وأصم وأبكم أمام هذا، وإنّهم يتوقعون المساعدة والدعم من الدول الإسلامية الأخرى، وخاصة بلدنا، ومن الطبيعي أنّهم يريدون خلق رأي عام".

وقال آجار: "إلى أن تتخلى إسرائيل الصهيونية والمتعاونين معها عن هذه الحرب، فإنّ فتح الممر هو الحد الأدنى من الذي ننتظره فيما يتعلق بالصيانة الحيوية وتنفيذ قانون الحرب، وتوقعنا النهائي هو تدمير إسرائيل، وإقامة دولة فلسطينية حرة، وإنّها تحقيق استقلال الدولة الفلسطينية والاعتراف به في أسرع وقت ممكن، حتى تتمكن الأمة الإسلامية، المالكة للأرض، من استعادة المناخ الذي يعيش فيه الناس من مختلف الأديان، ويسود الإسلام، ونحن نواصل العمل بما يترتب علينا". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir