جيش الاحتلال يُعلن مقتل ضابط احتياط باشتباكات مع حزب الله اللبناني
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط من قوات الاحتياط خلال تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين من حزب الله على الحدود مع لبنان.
دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الخامس عشر ولا تزال قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مزيدًا من الجرائم والمجازر والإبادة الجماعية، في ظل صمت دولي، ودعم أمريكي لا محدود.
وردًا على هذه الجرائم ومحاولة حزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، المتواجدة على الجبهة الشمالية في منطقة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، تخفيف الضغط عن غزة المحاصرة وإشغال قوات الاحتلال بإشعال جبهة أخرى، عبر مناوشات وقصف محدود انطلاقًا من الأراضي اللبنانية.
وقد أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط من قوات الاحتياط خلال تبادل لإطلاق النار، أمس الجمعة، مع مقاتلين من حزب الله على الحدود مع لبنان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: "إنّ الجيش سمح، صباح اليوم السبت، بنشر خبر مقتل الضابط، ويدعى "عمر بيلو" (22 عامًا)، كما أصيب 3 جنود آخرين خلال الاشتباك، اثنين منهم بجروح متوسطة، والثالث بجروح طفيفة".
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد ذكرت أنّ حزب الله استهدف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة برنيت، معلنًا تحقيق إصابات أكيدة فيها بين قتيل وجريح.
من جهتها، قالت مصادر إعلامية: "إنّ الجيش الإسرائيلي أسقط مسيرة اخترقت الحدود مع لبنان الليلة الماضية، وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أرسلت إنذارات لسكان الجولان والجليل باختراق مسيرة واحدة على الأقل".
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان فجر اليوم السبت، أنّه هاجم سلسلة من الأهداف العسكرية لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية، بينها تجمعات عملياتية وبنى تحتية، ردًا على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة الليلة الماضية.
ولفت البيان إلى أنّ من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها سلسلة من المجمعات العسكرية التي كان يستخدمها حزب الله لتلبية الاحتياجات العملياتية والبنى التحتية. (İLKHA)