نائب رئيس حزب الهدى شاهين: دعوا الدبلوماسيين الصهاينة يغادرون ولا يعودوا
ذكر نائب رئيس حزب الهدى المحامي "محمود شاهين" في حديثه خلال الوقفة التي نظمتها رئاسة حزب الهدى في إسطنبول أمام قنصلية الاحتلال لإدانة المجزرة التي نفذها الصهاينة المحتلون في غزة، أنّ قرار سحب السفراء الصهاينة جاء نتيجة لردة فعل الأهالي الذين نزلوا إلى الساحات.
نظّمت رئاسة حزب الهدى في إسطنبول مسيرة بمشاركة مكثّفة أمام القنصلية الصهيونية تنديدًا بقصف غزة من قِبل الاحتلال الصهيوني.
وتجمّع الحشد أمام مسجد بربروس خير الدين باشا، وتوجّه إلى القنصلية الصهيونية وهو يردد شعارات مؤيدة لفلسطين وحماس، وشعارات ضد الاحتلال الصهيوني.
وقد ألقى نائب رئيس حزب الهدى "محمود شاهين" كلمة أمام الجمهور المتجمع أمام القنصلية الصهيونية.
"مع حركة طوفان الأقصى، انهارت قوة الموساد وإسرائيل التي لا تُقهر، والقبة الحديدية والأسطورة بأكملها"
وبدأ "شاهين" بالتحية لفلسطين وغزة والمقاومة والقدس والمسجد الأقصى وحماس وكل جبهات المقاومة، وقال: "اعتبارًا من صباح يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أي قبل 13 يومًا بالضبط، شنّت مجموعات المقاومة عملية طوفان الأقصى، وتمكنوا بهذه العملية من مطاردة القوات الصهيونية الذين أُطلق عليهم اسم المستوطنين، وقاموا بمداهمة مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، وقُتِل جنوداً وأُسر العديد من القادة الحمد لله، ومع معركة طوفان الأقصى، انهارت قوة الموساد وإسرائيل التي لا تُقهر، والقبة الحديدية والأسطورة بأكملها، وعند رؤية ذلك، شعر النظام الإرهابي الإسرائيلي وشركاؤه الغربيون بالخوف الشديد، وكانوا على حق في خوفهم هذا لأنّ رجال المقاومة صمدوا".
"قرار سحب السفراء الصهاينة هو نتيجة رد فعل أبناء شعبنا الذين نزلوا إلى الساحات"
وواصل "شاهين" كلامه قائلًا: "من الواضح أنّ هناك الصهيونية والتحالف الصليبي، وآمل أن تتحد الأمة ضد هذا، واعتبارًا من مساء اليوم، قرّر النظام الصهيوني الإسرائيلي سحب جميع دبلوماسييه وسفاراته من دول المنطقة، وخاصة تركيا، ويأتي هذا القرار نتيجة لردّة فعل أبناء شعبنا الذين نزلوا إلى الساحات فلترحل هذه العصابة الصهيونية ولا تعود، ولا نريد فقط رحيلهم، بل نأمل ألا تعود هذه الأوكار الإرهابية مرة أخرى، وستستمر حتى يتم قطع جميع العلاقات مع النظام الإرهابي، ونأمل أن نسمع أخبار النصر من جبهة المقاومة كل يوم؛ لأنّ ربنا يقول في كتابه الكريم: ((إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون))َ، فالنصر حليف المؤمنين إن شاء الله". (İLKHA)