الأمم المتحدة: "الوضع في هيرات مأساوي، والناس بحاجة إلى الحماية"
أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها أن الوضع في إقليم هيرات الأفغاني أصبح مأساوياً، والناس بحاجة إلى الحماية.
أصدرت الأمم المتحدة بياناً حول الوضوع الحالي في إقليم هرات الأفغاني، والتي تأثرت من الزلازل الأخيرة الحاصلة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشار البيان إلى أن ما لا يقل عن 66 ألف شخص في إقليم هيرات تضرروا بشكل مباشر جراء الزلازل في الأسبوعين الماضيين.
وأشار منسق الأمم المتحدة في منطقة الزلازل "دانييل أندرس" إلى أن الأشخاص المتضررين من الزلازل بحاجة إلى الحماية، وأشار إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة يتزايد يوما بعد يوم.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية المأخوذة من المناطق المتضررة من الزلزال أن 289 قرية في 6 مناطق في هيرات قد دمرت.
وقال منسق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في أفغانستان "دانييل أندرس" في بيان مكتوب له: "لدينا ما يقرب من 66 ألف ضحية، بحسب تقييماتنا، هذا العدد في تزايد، لكننا مستمرون في تقديم المساعدة".
وكتب "أندرس" في بيانه أن ضحايا الزلزال يحتاجون إلى الخيام والمياه والمساعدات الطبية، وقال أندرس: "إن تلبية احتياجات ضحايا زلزال هيرات قد تستغرق عاماً كاملاً".
وفي وقت سابق،أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية أنها بدأت في بناء منازل دائمة من أجل تلبية احتياجات المأوى للأشخاص الذين يعيشون داخل الخيام في هيرات.
وبدأت أعمال بناء المنازل والمستوطنات لضحايا زلزال هيرات يوم الثلاثاء في قرية سيا آب في منطقة زنديكان بإقليم هيرات.
وصرح مسؤول الإعلام والثقافة في هيرات، مولوي "حمد الله متقي" أنه سيتم بناء ألفين و146 منزلاً في 20 قرية دمرت بالكامل في الزلازل الأخيرة.
ويذكر أن الناس يعيشون في الخيام بسبب الزلازل التي أثرت سلباً على عشرات الآلاف من الأشخاص، ومع ذلك، في منطقة الزلزال ذات المناخ الصحراوي، لا يمكن للخيام أن تبقى مقامة بسبب العواصف الشديدة، وبالنظر إلى أن فصل الشتاء بارد جدًا وعاصف ومثلج، فمن الضروري أن يتم تشغيل أماكن الإقامة الدائمة في أقرب وقت ممكن. (İLKHA)