مصر تعلن التوصل لاتفاق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رفح بشكل مستدام
أعلنت القاهرة وواشنطن أنّ الرئيسين المصري "عبد الفتاح السيسي" والأميركي "جو بايدن" اتفقا خلال مكالمة هاتفية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.
قالت الرئاسة المصرية، في بيان، فجر الخميس: "إنّ الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" تلقّى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ركز فيه على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تمّ الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات".
وبدوره، أعلن الرئيس الأميركي "جو بايدن" أنّ نظيره المصري "عبد الفتاح السيسي" وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقال "بايدن" للصحفيين، بعد اتصاله هاتفيًا بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة للكيان الصهيوني: "إن السيسي وافق على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية".
وأضاف خلال توقف الطائرة الرئاسية في ألمانيا أثناء رحلة العودة إلى واشنطن: "إنّ هذه الشاحنات لن تعبر على الأرجح قبل الجمعة؛ لأنّ الطريق حول المعبر يحتاج إلى تصليحات".
وأوضح أنّ الأمم المتحدة ستوزع هذه المساعدات داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ دخول دفعة ثانية يتوقف على سير الأمور.
وتطالب واشنطن السلطات المصرية بفتح معبر رفح للسماح لحملة جوازات السفر الأجنبية، وبخاصة الأميركية، بمغادرة القطاع.
وقال بايدن: "في هذا الصدد سوف نُخرج أناسًا من القطاع"، دون مزيد من التفاصيل.
وكان من المقرر أن يتوجه "بايدن" من الكيان الصهيوني إلى الأردن، الأربعاء، لعقد قمة رباعية مع الملك الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني، لكن هذه القمة ألغيت بعد قصف إسرائيل للمستشفى المعمداني في غزة الذي أثار غضبًا عارمًا في العالم العربي، وتنديدًا واسعًا في أرجاء العالم. (İLKHA)