النائب البرلماني من حزب الهدى دينج: على الدول الإسلامية اتخاذ موقف واضح إزاء ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة
قال النائب البرلماني من حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دينج" الذي حضر المسيرة لدعم "طوفان الأقصى" التي نظمها حزب الهدى في ديار بكر: "إنّ الدول الإسلامية يجب أن تقف إلى جانب العدالة والنضال المشروع للمسلمين الفلسطينيين دفاعًا عن المسجد الأقصى".
نظّم حزب الهدى مسيرة حاشدة في ولاية ديار بكر لإدانة مجازر الاحتلال الصهيوني في غزة، وللتعبير عن الدعم لعملية طوفان الأقصى التي تقوم بها المقاومة.
وقد ذكر النائب البرلماني من حزب الهدى عن ولاية مرسين "دينج" أنّ الشعب الفلسطيني وجّه نداءات مستمرة إلى الأمم المتحدة والدول الإسلامية والمجتمع الدولي، وأنّه لم يتم القيام بأي شيء سوى الإدانة.
وأكّد "دينج" أنّ هناك شبكة إرهابية احتلالية لا تعترف بأي قواعد أو مبادئ إنسانية أو قانونية، وأنّ على الدول الإسلامية إلغاء مبيعات النفط لأمريكا والصهاينة المتعاونين مع نظام الاحتلال.
وقال دينج: "يجب على الجميع أن يعلنوا بوضوح موقفهم من "طوفان الأقصى"، وأنّ معركة طوفان الأقصى هي انفجار كارثي نتيجة 75 عاماً من القمع وتراكم الغضب، وعلى من يدافع عن المسجد الأقصى أن يقف إلى جانب حق المسلمين الفلسطينيين ونضالهم المشروع؛ لأنّ المسؤولية الأكبر هنا تقع على عاتق الدول الإسلامية، فمنذ شهر مضى، وجّه الشعب الفلسطيني نداءات مستمرة للأمم المتحدة والدول الإسلامية والمجتمع الدولي، لكن لم يفعل أحد شيئا سوى الإدانة، والآن الشعب الفلسطيني ثار بعد هذا القمع والاضطهاد على أنّه طوفان منفجر".
"يجب على جميع الدول أن ترى القمع الذي تمارسه إسرائيل ويجب محاربته"
وتابع "دينج" قائلًا: "يجب على الدول الإسلامية أن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه القضية، والأهم من ذلك، يجب إلغاء مبيعات النفط للولايات المتحدة والصهاينة الذين يتعاونون مع الشبكة الإرهابية الإسرائيلية، واليوم، تقتل هذه الشبكة الصهيونية الإرهابية الناس من خلال الاستغلال، وينبغي للدول الإسلامية أن تتخذ موقفًا واضحًا بشأن هذه القضية؛ لأنّ هناك قسوة واضحة، وبمعنى آخر، هناك شبكة إرهابية احتلالية لا تعترف بأي قواعد أو مبادئ، ولا إنسانية ولا قانونية، لذلك، يجب على جميع الدول أن ترى هذه القسوة وتحاربها". (İLKHA)