حمّل رئيس حركة حماس مسؤولية هذه الجريمة للاحتلال ومن يوفرون له الغطاء وقال: "هذه جرائم حرب، وهذه الإبادة الجماعية يتحمل مسؤوليتها الاحتلال والذين وفروا له الغطاء في مجلس الأمن ورفضوا إدانة هذا العدوان".

ووجّه رئيس الحركة الدعوة للشعوب العربية والإسلامية الحرة للخروج في العواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم الدعوة للنفير والغضب أمام سفارات الاحتلال والضغط على الاحتلال، وعلى من أعطى الاحتلال الضوء الأخضر لهذه المجازر في غزة.

واستنفر "هنية" شعبنا الفلسطيني في الضفة وفي أراضي الـ 48 للخروج في مدن الضفة وفي الداخل المحتل للانفجار في وجه المحتل تنديداً بهذه المجزرة بهذه الوحشية وبهذه الجرائم.

ودعا "هنية" مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والقانونية، كما ودعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة صريحة واضحة هذه المجزرة البشعة.

وطالب منظمة التعاون الإسلامي في لقاء الغد بالمملكة السعودية لرفع الصوت واتخاذ قرارات واضحة منسجمة مع هذا الدم.

وقال: "ندعو ليكن الصوت عالياً والبيان قوياً والموقف واضحاً لا لأرباع الحلول ولا لأنصاف الحلول مع الدم في غزة، ولا لأرباع الكلمات وأنصاف الكلمات"، مشيراً إلى أنّ هذا الدم لن يضيع هدراً ولن تمر عليه هذه الأمة وهذه الاجتماعات مرور الكرام.

وأشار إلى أنّ هذه المجزرة ستشكل نقطة تحول إضافي طوفان يضاف إلى طوفان الاقصى ليُساء وجه هذا العدو في كل مكان وعلى كل المستويات.  (İLKHA)