• DOLAR 32.692
  • EURO 35.159
  • ALTIN 2443.332
  • ...
رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني يهدد بالتدخل العسكري الأميركي إذا تدخل حزب الله
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "تساحي هنغبي" في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "إنه يجب إخلاء المنطقة الشمالية من قطاع غزة بأسرع وقت"، على حد تعبيره.

وأضاف: "إسرائيل موحدة أكثر من أي وقت مضى للانتصار في المعركة وستقدم تضحيات من أجل ذلك".

وأوضح أن الكيان الصهيوني يهدف لإنهاء قدرات حماس العسكرية والسلطوية في غزة، وألا تكون موجودة بالشكل الذي يمكن أن يُشكل تهديدًا للكيان المحتل، بحسب قوله.

وشدد على أن الحرب بالجبهة الجنوبية بقطاع غزة ستكون طويلة الأمد، متحدثًا في الوقت نفسه عن أن إسرائيل مستعدة في الوقت نفسه لجبهة الشمال.

وقال: "الوقت الحالي، وهو وقت المعركة، سيتم في وقت لاحق فحص كل الأخطاء التي حدثت"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.

وتحدث كذلك عن ملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، قائلًا: "إن جهودًا تبذل في هذا الصدد، وأوضح أنهم يريدون معرفة صورة الوضع التي كانت ضبابية في البداية، ثم بدأت الأمور تتضح شيئًا فشيئًا".

وأوضح هنغبي بأن جيشه المحتل مستعد لأكثر من جبهة، مهددًا بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وقال: "نحن مستعدون لمواجهة حزب الله على الحدود الشمالية إذا صعد الحرب، والجيش الأمريكي سيتدخل إذا دخل حزب الله بالحرب".

وتزداد التوترات شمالي فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان، حيث يتبادل جيش الاحتلال وحزب الله إطلاق الصواريخ والقذائف منذ أيام.

وفي آخر التطورات، أعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين المتمركزين في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجهة، وتحقيق إصابات مؤكدة.

كما أعلن استهداف آلية للجيش الصهيوني في موقع المطلة، ونقطة تمركز عسكرية صهيونية مقابل بلدة راميا، بالصواريخ الموجهة، وأوقع عددًا من القتلى والمصابين، وفق الحزب.

وفي المقابل، نعى حزب الله 4 من عناصره الذين قتلوا في المواجهات مع القوات الصهيونية.

كما تضرر مركز أمني تابع لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بلدة رامية، بسبب قصف إسرائيلي.

ودوت صفارات إنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة في الجليل، على الحدود مع لبنان.

وعملية طوفان الأقصى نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وتحديدًا كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وهزت صورة الكيان الصهيوني وجيشه ومنظومته الدفاعية بعدما كُسرت أمام هجوم مباغت.

وفيما يواصل جيش الاحتلال الرد على هذه العملية، عبر عدوان مروع على قطاع غزة، يؤكد محللون صهاينة أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" يطيل أمد المعركة على هذا النحو المروع للتغطية على الفشل الأمني الصهيوني الذريع.

ففي قطاع غزة، تتواصل المجازر الإسرائيلية ضمن العدوان الذي دخل يومه الـ11، فيما يتوسع جيش الاحتلال في استهداف البنايات السكنية ما يؤدي إلى تسجيل عشرات الشهداء والجرحى مع كل غارة تشنها قوات الاحتلال.

وفيما يقول جيش الاحتلال: "إن ضرباته تستهدف القضاء على حركة حماس وتفكيك بنيتها العسكرية"، إلا أن الغارات العنيفة تنهال على البنايات السكنية ما أدّى إلى استشهاد قرابة الثلاثة آلاف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir