قال مشعل خلال لقاء مع التلفزيون العربي مساء الإثنين: "نتنياهو المجرم يطبق سياسة الانتقام من الحاضنة الشعبية في غزة عبر سياسة الأرض المحروقة وتدمير القطاع وارتكاب المجازر البشعة وقتل الأطفال والنساء والأبرياء"؛ مطالباً المجتمع الدولي بإدانة المجازر الصهيونية وإغاثة شعبنا الفلسطيني.

وأضاف مشعل: "هناك إرباك عسكري صهيوني، و"إسرائيل" كيان من ورق؛ والهرولة الغربية نحو إسرائيل وهذه القوة العسكرية التي انهارت في ساعات"؛ مشيراً إلى أن المقاومة على الأرض مطمئنة يقودها القائد المظفر أبو خالد الضيف؛ وما يجري اليوم تحت عنوان طوفان الأقصى مطلوب أكثر من طوفان.

وأوضح مشعل أن المقاومة درست كل السيناريوهات منها الزحف العسكري، والكيان مصطنع وهو مشروع استيطان وإلى زوال؛ وأن طوفان الأقصى زلزل أركان الكيان الصهيوني كما لم يزلزله من قبل، وأساس المشكلة  في الاحتلال ومطلب شعبنا الفلسطيني أن يعيش حراً. 

وتابع قوله: "في كل مرة تخرج "إسرائيل" مهزومة والمقاومة هي من تنتصر على هذا الكيان الغاصب المجرم؛ واليوم تخاض هذه الحروب على أرض غزة العملاقة في فلسطين؛ وإن شاء الله سنهزم هذا المحتل في أي اجتياح بري يفكر فيه ضد قطاع غزة".

وحول قضية الأسرى؛ بين مشعل أن هناك ستة آلاف أسير وأسيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني في السجون الصهيونية، وقال :" اليوم لدى المقاومة أسرى من الجنود الصهاينة من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة؛ والمقاومة لديها ما تبيض سجون العدو من الأسرى".

وأضاف: "الأسرى من العسكريين لهم حساباتهم، والمدنيون لهم حسابات أخرى، وقيادة حماس ستتعامل مع الأسرى وفق القانون الدولي والإنساني، وكل الأطراف التي تحدثت إلينا بشأن الأسرى الصهاينة تدرك مسؤولية حماس الأخلاقية والسياسية".

وقال مشعل: "شعبنا في غزة متجذر في غزة ولن يغادر أرضه ومتجذر في وطنه ورفض التهجير من غزة مصلحة مصرية،  والتهجير يضر بالأمن القومي المصري وأيضاً خطر على الأردن ورفضه مصلحة قومية عربية". 

وأكد رئيس حركة حماس في الخارج أن الصمود الفلسطيني مستند إلى الذاكرة والخبرة، ولم يخرج شعبنا طيلة الحروب الماضية من أرضه، واليوم شعبنا مستند إلى ركن ركين بعد الله، هي "المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام".

واستدرك بقوله:" نتنياهو يوسع العدوان في المنطقة على حساب الأطفال والنساء، والمطلوب من الدول العربية والإسلامية أن يغيروا من الوضع الحالي". (İLKHA)