قام وفد من حزب الهدى بزيارة إلى سفارة باكستان بعد زيارة سفارة أفغانستان، وذلك من أجل اتخاذ الدول الإسلامية المزيد من الخطوات الملموسة ضد الإبادة الجماعية في فلسطين.

وخلال الزيارة، رافق نائبُ رئيس حزب الهدى "إسحاق صاغلام"، نائبَ رئيس حزب الهدى للعلاقات الخارجية "محمد إيشين".

وقد تمّ الترحيب بوفد حزب الهدى من قِبل سفير باكستان لدى أنقرة "يوسف جنيد".

والتقى نائب رئيس حزب الهدى "إسحاق صاغلام" بعد التوقيع على كتاب الشرف للسفارة الباكستانية، مع السفير "جنيد" في مكتبه.

حيث قال صاغلام: "إنّ الشعوب المسلمة على وجه الخصوص لم تبقَ غير مبالية عمّا يحدث في فلسطين، ودعموا إخوانهم بالمساعدات والاحتجاجات الجادة".

 كما اشتكى "صاغلام" من أنّ الدول لا تستطيع أن تذهب إلى أبعد من الإدانة؛ لأنّها تنتهج سياسة التوازن، وذكر أنّه يتعين على السفير توجيه حكومته لاتخاذ خطوات ملموسة.

بالإضافة إلى ذلك، اشتكى "صاغلام" من أنّه حتى منظمة مثل منظمة التعاون الإسلامي التي كان هدفها المسجد الأقصى، كانت بعيدة عن التجمع معًا، وإظهار وحدة ملموسة، وأنّ الدول الإسلامية لا يمكنها فرض العقوبات إلا بصوت واحد، ولهذا يجب تعليق كافة أشكال التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري مع الاحتلال الصهيوني.

وخلال اللقاءات التي تمّ فيها طرح المأساة الإنسانية ومحاولة الإبادة الجماعية في غزة على جدول الأعمال، نقل السفراء الأوضاع في بلدانهم وناقشوا حساسية الشعب والحكومات تجاه القضية الفلسطينية ومقترحات الحل لتحمل المسؤولية.

وبعد الزيارة غادر وفد حزب الهدى السفارة الباكستانية. (İLKHA)