منظمة الأغذية والزراعة العالمية: 29.6 في المائة من سكان العالم لم يحصلوا على ما يكفي من الغذاء في عام 2022
جاء وفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أنّ 29.6% من سكان العالم (2.4 مليار شخص) لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من الغذاء في عام 2022.
يلفت يوم الغذاء العالمي الذي يتم الاحتفال به كل عام في 16 تشرين الأول/ أكتوبر، الانتباه إلى وضع الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نظام غذائي صحي، ويحتاجون إلى الوصول المنتظم إلى الغذاء الصحي.
وقد حدّدت منظمة الأغذية والزراعة موضوع "يوم الأغذية العالمي" هذا العام على أنّه "الماء هو الحياة، والماء هو الغذاء، ولا تتركوا أحداً يتخلف عن الركب".
وإنّ 2.5 في المائة فقط من كمية المياه التي تُغطي حوالي 71 في المائة من سطح الأرض صالحة للشرب والاستخدام الزراعي والصناعي.
وإنّ عوامل مثل النمو السكاني السريع والتحضر والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ تضع موارد المياه في الكوكب تحت ضغط متزايد، وفي الوقت نفسه، انخفض نصيب الفرد من موارد المياه العذبة بنسبة 20 في المائة في السنوات الأخيرة.
ونظرًا للتدهور السريع في توفر المياه وجودتها؛ بسبب عقود من سوء استخدام المياه وإدارتها، والإفراط في استخراج المياه الجوفية، والتلوث وتغيّر المناخ، وفي حين أنّ جودته تتدهور بسرعة، فإنّنا نواجه خطر استنفاد هذا المورد الثمين إلى نقطة اللاعودة.
يتأثر ما يقرب من 600 مليون شخص بالتلوث ومشاكل النظام البيئي والممارسات غير المستدامة وتغيّر المناخ
واليوم، يعيش 2.4 مليار شخص في بلدان تعاني من نقص المياه.
ويتألف معظم هذا العدد من المزارعين، وخاصة النساء والسكان الأصليين والمهاجرين واللاجئين الذين يجدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم اليومية.
ويعاني ما يقرب من 600 مليون شخص يعتمدون على النظم الغذائية التي تعتمد، جزئيًا على الأقل، على استخدام المياه في سبل عيشهم، من التلوث ومشاكل النظام البيئي والممارسات غير المستدامة وتأثيرات تغير المناخ.
لم يتمكن 29.6% من سكان العالم من الحصول على الغذاء الكافي في عام 2022
ووفقًا لتقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية العالمي 2023" الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة، فإنّ الجوع العالمي الذي تمّ قياسه نتيجة لانتشار سوء التغذية، ظل دون تغيير من عام 2021 إلى عام 2022.
وفي عام 2022، واجه ما بين 691 إلى 783 مليون شخص في العالم الجوع.
وفي عام 2022، لم يحصل 29.6% من سكان العالم، أي ما يعادل 2.4 مليار شخص، على ما يكفي من الغذاء.
زاد انتشار سوء التغذية في أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا وانخفض في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
وارتفع معدل انتشار سوء التغذية على مستوى العالم من 7.9 في المائة في عام 2019 إلى 9.2 في المائة في عام 2022.
وفي أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا، زاد انتشار سوء التغذية من عام 2019 إلى عام 2022، بينما انخفض انتشار سوء التغذية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
(İLKHA)