شاركت منظمة العفو الدولية بياناً على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي حوب الهجوم على قافلة من الأشخاص الذين أرادوا مغادرة شمال غزة، وقالت: "هذا مثال وحشي آخر على أن المدنيين في غزة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، فهم يخشون أن يموتوا إذا غادروا أم لا."

وجاء في البيان المنشور على الحساب الخاص بالمنظمة التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، ما يلي:

"لقد تحققت منظمة العفو الدولية من 6 مقاطع فيديو للهجوم الذي وقع في 13 تشرين الأول 2023، وأدى إلى مقتل مدنيين في شارع صلاح الدين، الذي خصصه الجيش الإسرائيلي كشارع آمن ليهرب منه المدنيون.

ويدعو الجيش الإسرائيلي المستشفيات والمنظمات الدولية في شمال غزة إلى نقل السكان بسرعة إلى الجنوب، ويكاد يكون هذا مستحيلًا بدون وسائل النقل، لا يستطيع الأطفال والمرضى وكبار السن والنساء الحوامل والمعاقين القيام بهذه الرحلة.

وعثر فريقنا التحقيقي على قافلة تضم شاحنة تقل حوالي 30 شخصاً و8 سيارات وغيرها في مكان قريب، وتعرضت النساء والأطفال والمعوقون للهجوم، وأصيبت سيارات الإسعاف التي وصلت إلى مكان الحادث في الهجوم الثاني وأصيب رجال الإنقاذ، ومات ما لا يقل عن 70 شخصا.

وهذا مثال وحشي آخر على أن المدنيين في غزة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليهـ إنهم خائفون من أن يموتوا سواء ذهبوا أم لا، وأمر الإخلاء الإسرائيلي غير مناسب ويجب إلغاؤه، ويجب أن يُتاح للمدنيين إمكانية الحصول على الأمن والرعاية الطبية والمساعدة.

كما إن أوامر إخلاء المستشفيات التي هي بالفعل على وشك الانهيار غير مقبولة!" (ILKHA)