• DOLAR 34.55
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3006.52
  • ...
اتحاد العلماء: ننادي بأعلى صوتنا للعالم أنّنا نقف إلى جانب المقاومة بكل وسائلنا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

بدأ البيان الصحفي الذي عُقِد في مقر اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية بتلاوة القرآن الكريم، وبدأ عضو اتحاد العلماء المُلّا "ناظم شيمشك" وهو يقرأ البيان الصحفي كلامه بقوله تعالى: ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل)).

وأشار "شيمشك" إلى أنّ الاحتلال الصهيوني يذبح الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج منذ سنوات، وقال: "لقد دأبت الشبكة الإرهابية الصهيونية على ذبح الشعب الفلسطيني بشكل منهجي منذ سنوات، وإنّها تمطر الموت حرفيًا على الأطفال والنساء والرجال، كبارًا وصغارًا على حدٍ سواء، وهذه العصابة الإرهابية التي ليس لها أي قيم إنسانية أو أخلاقية، ترتكب جريمة إبادة جماعية بكل معنى الكلمة، ففي غزة الواقعة تحت الحصار، هناك أكثر من 2.5 مليون من إخوتنا وأخواتنا مسجونين في أكبر سجن مفتوح في العالم، ومن ناحية أخرى فإنّ إخواننا الفلسطينيين الأعزاء يحمون المسجد الأقصى وأرضهم وحياة مواطنيهم وكرامة وشرف الأمة الإسلامية".

وذكر "شيمشك" أنّ الاحتلال يحظى بوضوح بدعم القوى الإمبريالية والغرب المنافق، وقال: "من الواضح أنّ الشبكة الإرهابية الصهيونية، بدعم من القوى الإمبريالية والغرب المنافق، ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني وتقتل المدنيين بوحشية، والشبكة الإرهابية التي تُعلن صراحة أنّها تقوم بعمل تدميري ضد إخواننا وأخواتنا، تمنعهم الوصول إلى جميع أنواع الاحتياجات الأساسية، من خلال مهاجمة حتى الاحتياجات الأساسية للناس مثل الكهرباء والماء والصحة، ومن خلال تدمير المستشفيات والاتصالات والوقود، وجميع أنواع الفرص لتلبية احتياجات الحياة البشرية، وممارسة سياسة الجوع والعطش عليهم، فإنّهم قد تُرِكوا حرفياً يواجهون الموت، فأين الإنسانية؟، وأين الرحمة؟، وأين من يُسمون بالمدافعين عن حقوق الإنسان؟، وأين الغرب المنافق؟، والأهم أين الدول الإسلامية؟ أين قادة المسلمين؟ أين العلماء؟ أين أنتم أيها الأمة الإسلامية؟".

"ادعموا إخوانكم الذين يضعون العالم في مأزق ضد الشبكة الإرهابية التي احتلت فلسطين والقدس والمسجد الأقصى خطوة بخطوة منذ سنوات"

وقال شيمشك: "ادعموا مقاومة الشباب الفلسطيني وادعموا مقاومة المجاهدين، وادعموا المجاهدين الأبرار الذين يمرغون أنوف عصابات الاحتلال الصهيوني ويكشفون جبنهم مرة أخرى، ولقد اشتقنا منذ سنوات عديدة لرؤية ما يسمّى بجيش الاحتلال الصهيوني وهو يُقهر، وقبابه الحديدية المنيعة، وما يسمّى بمنظماته الاستخباراتية التي لا تُقهر كيف تعرّضت للخزي والعار أمام أعين العالم؟، فسلام على طوفان الأقصى ومقاومي المجاهدين وشيوخ العصر، ولقد قال نبينا: (مَثَلُ المُؤمِنينَ في تَوادِّهِمْ وَتَعاطُفِهِمْ وَتَراحُمِهِمْ مَثَلُ الجَسدِ ؛ إذا اشتكى‏ مِنهُ عُضوٌ تَداعى‏ سائرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمّى‏)، فيا حكام البلاد الإسلامية، ويا قادة الحركات والمجتمعات الإسلامية، ويا علماء الإسلام وقادة الرأي، ويا أيّها الرجال الشجعان من أمة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، صاحب السيف والرحمة، إنّ إخوانكم الذين يكابدون الجوع والعطش منذ أيام تحت قنابل العصابات الصهيونية في انتظاركم، وإنّهم بحاجة إلى كل أنواع الدعم منكم، وبينما تتّوحد كل مجموعة باطل وتُعلن دعمها السياسي والعسكري والمادي والمعنوي للشبكات الإرهابية، فإنّ هذه القلّة المجاهدة من إخواننا المسلمين تتوقع منكم هذا الدعم أيضاً، فالجميع مسؤولون عن القيام بكل ما في وسعهم".

وشدّد "شيمشك" على أنّه ينبغي تحديد الخطوط بوضوح، وشدّد أيضًا على أنّه يجب على الجميع تعبئة كل ما لديهم من أجل المقاومة، وقال: "يجب على القادة إعلان دعمهم السياسي والعسكري، والتحلي بالشجاعة والإعلان عن طرفهم، ويجب على المنظمات غير الحكومية والحركات والمجتمعات أيضًا إظهار أنّهم مع إخوانهم هناك بجميع أنواع الإجراءات والمسيرات التي يمكنهم القيام بها بشأن هذه القضية، ويجب على منظمات الإغاثة مواصلة أنشطتها الإنسانية الطبية والعينية والنقدية هناك، كما ينبغي لأفراد أمة سيدنا محمد أن يدعموا كل هذه المنظمات بقدر استطاعتهم، وأن يبذلوا التضحيات من أجل تقديم هذه الأعمال إلى ربهم يوم القيامة، وعلينا أن نتقاسم الرزق الذي رزقه الله لنا مع إخواننا هناك، مع العلم أنّ أيّ مساعدات إنسانية تُقدّم ستدعم مقاومة إخواننا هنا، ونحن كاتحاد العلماء، نصرخ وننادي بأعلى صوتنا مرّة أخرى، أنّنا نقف إلى جانب المسجد الأقصى، قبلتنا الأولى، والمقاومة بكل وسائلنا، وإنّنا نقف إلى جانب وندعم كل عمل مشروع يؤدي إلى حرية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، ونحن مستعدون لتقديم كل التضحيات الممكنة في هذا الطريق".

كما خاطب "شيمشك" الشعب الفلسطيني الذي دافع بأرواحه ودمائه عن القدس، إحدى أماكن الإسلام المقدسة التي أعلنها الله في آياته أنّها الأرض المبارك حولها، وقال: "إنّنا نرى ونشهد جهودكم الصادقة في قطع الأيادي القذرة التي تمتد إلى الأماكن المقدسة في الإسلام، ولقد أصبحتم عزة وشرفاً وفخراً للمسلمين بنضالكم، ورغم الرصاص والقنابل التي ألقيت عليكم في كل دقيقة لم تتراجعوا بشجاعتكم خطوة واحدة إلى الوراء، ونحن نشهد على ذلك، وإنّكم ستظهرون يوم القيامة أمام ربكم بجبهة بيضاء وتدخلون الجنة التي وعدكم بها بسلام، ونتمنى الرحمة من الله لشهدائنا، ونحيي مجاهدينا احترامًا وإجلالًا وامتنانًا". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir